السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

‎القنصل المصري في جدة يشيد بورشة مصر والسعودية التشكيلية

ورشة مصر والسعودية
ورشة مصر والسعودية التشكيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
‎زار السفير حازم رمضان القنصل المصري العام في جدة، أتيليه جدة للفنون الجميلة، متفقدا الورشة الفنية التي نظمها الاتيليه على هامش أسبوع الفن في جدة،
‎شارك فيها من مصر مجموعة من الفنانين هم الدكتور عز الدين نجيب والدكتور صلاح المليجي وطارق الكومي وصلاح حماد والدكتور محمد الناصر والدكتور سامي البلشي والدكتور محمد نجيب معين وعلي سعيد والدكتور أشرف زكي والدكتور محمد صبري.
وشارك من السعودية مجموعة من الفنانين هم عبدالله حماس وعبدالله ادريس ومحمد الرباط وخالد الأمير ورياض حمدون وفهد خليف وعلا حجازي واحسان برهان ومحمد الشهري وعبدالرحمن المغربي ويوسف إبراهيم ونهار مرزوق وسعيد العلاوي.

وقد أعجب السفير حازم رمضان بإنتاج الورشة من اللوحات والمجسمات الفنية وقال ان الورشة تعكس مدي العلاقات الحميمية بين مصر والسعودية وأشاد في نفس الوقت بالمستوي المذهل الذي وصلت اليه الحركة التشكيلية السعودية في السنوات الأخيرة.
ومن جهته قال هشام قنديل مدير اتيليه جدة ومنظم الورشة: إن هذا مدخل أو مبحث سريع في عشق جدة التي يعشقها العامة بالفطرة، ويحبها الفن بالخبرة، جدة عراك الروح وشعلتها المتقدة! الفن فيها لا تعنيه محاكاة الطبيعة، ولا تصوير المشاهد، ولا نحت الحقيقة، بقدر ما تعنيه التطلع الى أنوارها! إنها الحياة بما تعنيه الكلمة، حيث يتحول الفن من زمن إلى معنى، ومن معنى إلى حس، ومن خبر إلى منظر، حتى باتت بالفعل تتكلم عن نفسها تارة بالصورة، وأخرى بالحارة، وثالثة بالقارب، ورابعة بالطائرة! إنها جدة حيث يتكلم الفن عن نفسه!.
وواصل قنديل: إننا في الحقيقة مدينون لجدة بالكثير والكثير.. مدينون لها بنضارة التعبير ودقة التوازن.. بوحدة التكوين وترابطه.. بين المواءمة بين محبة الطبيعة ومحبة الإنسان! ‎إننا مدينون لها بحب اللوحة، وبجمال العلاقة بين الأشكال والفراغ.. ‎إننا مدينون لها بالمعنى العميق والجميل للون وللنور.. هذه قصتي مع جدة، مع فنونها وفنانيها، مع محبي وداعمي فنها وفنانيها.. وحبهم لمن يحبها.
أما عن المبدعين المدعوين من مصر، فقد كان الاختيار الجميل والحكيم للمستضيف الذي يمتلك عقلا إبداعيا يهوى الاكتشاف والابتكار، وينزع دوما نحو الجمال.. ‎إنه اختيار بل احتواء البصيرة، وتوجيه الحدس نحو الاستبصار، والمشاعر نحو الإلهام، وصولا لاقتناص اللحظات والومضات!.

ويضيف قنديل لقد مثلت النخبة المختارة كل معاني الجمال في مصر، حيث النيل نفسه ميدان من ميادين الجمال وحيث الجمال حقيقة ثابتة في كيان الإنسان ألوانهم كالصوت، وكالصمت وسائل حادة للتعبير العميق الذي يلتحم مع حركة الحياة.لقد جاؤا من أنحاء مصر، حيث الأهرامات العملاقة، ومن النيل حيث خيوط الحرير، ومن الصعيد حيث صلابة الصخور ومن الدلتا حيث حركة الكون، وحيث الإتساق في كل الكائنات وحيث صدق الحس ورهافة المشاعر، فأهلا بهم في أتيليه جدة، وأهلا بالجميع في رحاب العروس، وعاشقها النبيل!.