قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير إن هناك مليونًا و800 ألف شخص ما زالوا نازحين داخل العراق، بعد أكثر من عام على انتهاء العمليات القتالية الرئيسية ضد تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأضاف ماورير - وفقا لقناة (السومرية نيوز) العراقية اليوم /الأربعاء/ - أن اللجنة الدولية طالبت السلطات العراقية خلال العام المنصرم بإيضاح مصير أكثر من ألف و50 مفقودًا وفتح 5 آلاف و250 طلبًا جديدًا؛ للبحث عن المفقودين"، موضحا أن إعادة بناء النسيج الاجتماعي في العراق يعد أمرًا أساسيًا لكي تستطيع البلاد أن تطوي صفحة الماضي المليء بالعنف.
وأوضح أنه إذا أراد العراق الوقوف على قدميه مجددا، فعلى المجتمع أن يعمل على تحقيق المصالحة مع ضمان العودة الآمنة والطوعية دون تمييز لجميع النازحين العراقيين الذين يرغبون بالعودة إلى منازلهم، مشيرا إلى الحاجة الماسة للكشف عن مصير هؤلاء الأشخاص الذين لا يزالون مفقودين؛ نتيجة لعقود من النزاعات المسلحة المختلفة ويقدر عددهم بمئات الآلاف.
يشار إلى أن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد زار العراق مطلع الشهر الجاري لمدة 4 أيام، التقى خلالها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وكان رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي قد أعلن في ديسمبر الماضي الانتصار العسكري على (داعش)، الذي كان قد سيطر على نحو ثلث الأراضي العراقية.
وأضاف ماورير - وفقا لقناة (السومرية نيوز) العراقية اليوم /الأربعاء/ - أن اللجنة الدولية طالبت السلطات العراقية خلال العام المنصرم بإيضاح مصير أكثر من ألف و50 مفقودًا وفتح 5 آلاف و250 طلبًا جديدًا؛ للبحث عن المفقودين"، موضحا أن إعادة بناء النسيج الاجتماعي في العراق يعد أمرًا أساسيًا لكي تستطيع البلاد أن تطوي صفحة الماضي المليء بالعنف.
وأوضح أنه إذا أراد العراق الوقوف على قدميه مجددا، فعلى المجتمع أن يعمل على تحقيق المصالحة مع ضمان العودة الآمنة والطوعية دون تمييز لجميع النازحين العراقيين الذين يرغبون بالعودة إلى منازلهم، مشيرا إلى الحاجة الماسة للكشف عن مصير هؤلاء الأشخاص الذين لا يزالون مفقودين؛ نتيجة لعقود من النزاعات المسلحة المختلفة ويقدر عددهم بمئات الآلاف.
يشار إلى أن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد زار العراق مطلع الشهر الجاري لمدة 4 أيام، التقى خلالها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وكان رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي قد أعلن في ديسمبر الماضي الانتصار العسكري على (داعش)، الذي كان قد سيطر على نحو ثلث الأراضي العراقية.
