الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

عبدالدايم والعثيمين يفتتحان المهرجان الأول للتعاون الإسلامي

عبد الدايم والعثيمين
عبد الدايم والعثيمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامى فعاليات الدورة الأولى من المهرجان الثقافى والفنى للمنظمة والتى تحمل شعار " أمة واحدة وثقافات متعددة.. فلسطين في القلب " وتستمر حتى 9 فبراير وتحل عليها دولة تنزانيا كضيف شرف وتقام بالتعاون بين وزارات الثقافة، الخارجية، الشباب والرياضة والآثار وذلك على مسرح الأوبرا الكبير وبحضور عدد من سفراء الدول الأعضاء وجالياتها فى القاهرة.
أكدت وزير الثقافة فى كلمة القتها انه على مر العصور تبقى مصر حصنًا للدفاع عن الهوية العربية والاسلامية، شهدت ارضها مسيرة حضارية عريقة منحتها مكانة رائدة بين الدول وخلالها امتلكت قوة لمواجهة التحديات والغزوات التى حاولت التأثير على شخصيتها، كما اكسبها التمسك بصحيح العقيدة دون التخلى عن التراث القديم صلابة نجحت من خلالها فى اكتساب ثقة العالم اجمع وهو ما دفع منظمة التعاون الإسلامي الى الحرص على اطلاق الدورة الاولى من مهرجانها الثقافى والفنى من قاهرة المعز مدينة الالف مئذنة التى سجلت بصمات خالدة فى الثقافة والآداب والفنون والعلوم والمعارف الإسلامية، وقالت ان الدورة الاولى المهرجان تبعث رسالة الى العالم تؤكد القيم النبيلة للاسلام والتى تدعو إلى التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وإشاعة قيم التعايش والتفاهم بين البشر كما تهدف الى تعزيز العلاقات بين الدول الاعضاء فى المنظمة والتقريب بين شعوبها رغم اختلاف الثقافات وتنوعها، واشارت انه فى بلد الازهر يجتمع ابناء العالم الاسلامى لتصوير مشهد يعكس وحدة الصف القائمة على العقيدة وتقديم صورة حقيقية للحضارة الإسلامية ذات التوجه الإنسانى وإبراز المضامين الحقيقية لحضارة اضاءت دروب العلم والفن والابداع امام المجتمعات مرحبة بالضيوف على ارض مصر مهد الحضارات وملتقى الثقافات وحاضنة الرسل والديانات وتوجهت بالشكر لكل من شارك فى خروج الدورة الاولى من الهرجان الى النور.
ووجه امين عام منظمة التعاون الاسلامى الشكر لمصر رئيسا وحكومة وشعبا على استضافة الدورة الاولى للمهرجان الذي يخلد خريطة الموروث الحضاري والانساني للدول الاعضاء كما تقدم بالشكر للسعودية بلد المقر لما تقدمه من دعم لمبادرات وأنشطة المنظمة التي تهدف إلى تعزيز وتوطيد العلاقات بين شعوب الدول الاسلامية واضاف ان الفعاليات المصاحبة وسيلة للتقريب بين الدول من خلال إبراز المكونات الحضارية والعادات والتقاليد والتعريف بمختلف التحديات التي تواجه الامة، كما يدعو للانفتاح على الدول الصديقة للمنظمة وتجسد ذلك فى اختيار تنزانيا كضيف شرف الدورة الاولى، واوضح ان المهرجان رسالة إلى العالم تعبر عن الإسلام الوسطى المعتدل وتعزز قيم المساواة ونبذ العنف مثمنًا دور كل المشاركين من الوزارات والقطاعات التى أدت إلى خروج المهرجان إلى النور.
وقال الإعلامي السعودي عبد الرحمن الشبيل إن المهرجان يتماشى مع مبادئ المنظمة الهادفة الى الخير وتشجيع الجهود النافعة للإنسانية وأوضح ان مصر ذات بعد حضاري وارث ثقافي كبير بما تضمه من الأزهر ودور العلم والنابغين وأصحاب الكلمة والمبدعين والفنانين الذين وصلوا إلى العالمية.
ثم كرمت عبد الدايم والعثيمين اربعة شخصيات بارزة في العالم الاسلامي هم فوفور ادجوافى سيكا كابورى السيدة الأولى في بوركينا فاسو، شيخ الاسلام الله شكر باشا زادة مفتى القوقاز "أذربيجان"، الدكتور نزار بن عبيد مدنى وزير الدولة السابق للشئون الخارجية بالسعودية، الشاعر فاروق جويدة "مصر"، بعدها تم تبادل دروع التكريم التذكارية بين عبد الدايم والعثيمين لوزارة الثقافة ومنظمة التعاون الإسلامى.
وكان حفل الافتتاح الذى أخرجه الفنان هشام عطوة قد بدأ بالسلام الوطنى المصرى أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم فيلما تسجيليًا عن المنظمة وتاريخها واهم ما قدمته من انجازات الى جانب عرض ضم لوحات ومشاهد فنية لفرق الفنون الشعبية والتراثية المصرية اضافة الى فرق دولية هى العريش، سوهاج، توشكى، مرسى مطروح للفنون الشعبية " مصر"، الموسيقى والفلكلور – العرضة "السعودية"، أذربيجان للرقص والأغنية، الموسيقى والفلكلور السنغالية وكنعان للموسيقى والفلكلور "فلسطين".
سبق ذلك افتتاح عدة معارض متنوعة بمركز الهناجر للفنون وساحته الخارجية عكست الوان من ثقافة مختلف دول العالم الإسلامي لـ منتجات الحرف التقليدية والتراثية، الاكلات الشعبية والفنون التشكيلية الى جانب معرض لبعض مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي وأمانتها العامة، وآخر من السعودية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومراحل تطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.