الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"ياسمين".. "فنانة على الحيطان"

ياسمين
ياسمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فكرت خارج الصندوق، فبأدواتها البسيطة، سحرت عيون كل من يمر بجوار أعمالها فى نوع جديد من الفن يُسمى التصوير الجدارى، أبدعت فيه ياسمين أحمد صاحبة الـ٢٣ ربيعًا من العمر، تتفحص كل جدار تضع عليها بصمتها بأصابعها، يبدو أن بينهما لغة أخرى لا يفهمها أحد، تبتسم أحيانًا قبل البدء فى العمل، وتقضب حاجبيها تارة أخرى قبل أن تبدأ فى تشكيل حكاية جديدة وقصة ثانية، وقعت فى غرام الفرشة منذ الصف الثالث الابتدائى، فلازمها طيلة حياتها حتى هذا اليوم.
تبدأ القصص عن حبها لذلك الفن، قائلة: «كنت بدخل الأوضة من وأنا عندى ٩ سنين وأقفل على نفسى، وأفضل أرسم حاجات كتير، الكل كان بيستغرب، لأن كان فى سنى الأطفال بتجرى على اللعب مش على القلم والورقة، الحلم كبر معايا لحد ماوصلت الثانوى، وهنا كانت الانطلاقة شاركت فى معارض، وكان أولى المشاركات فى مسابقة تابعة لمحافظة الإسكندرية، تخص نشاط البيئة والسكان خدت فيها المركز الأول بعد مشاركتى عن لوحة توضح أهمية المياه فى حياتنا، وبعدها شاركت فى أكتر من معرض وتم تكريمى فى كتير من المناسبات».
وتواصل: «كان لازم دراستى تكون فى فن الرسم والتحقت بكلية الفنون الجميلة، فضلت أدور على حاجة مختلفة فى الفن لحد ما وصلت للرسم الجدارى اللى بعد ما أحط بصمتى كأن «الجدار» بيتكلم، بعد ما شاركت فى معرض سانت كاترين، تم تكريمى من الرابطة الدولية للإبداع بفرنسا،
شاركت فى معرض «سانت كاترين»، حصلت على شهادة تقدير من الرابطة الدولية للإبداع الفكرى والثقافى بفرنسا».
وتتابع: «قدرت أثبت للكل إن الفن هو أكبر حلم لكل واحد يوصله أن يتكلم مع أشخاص باختلاف لغتهم بس الفرشة هى العامل المشترك، وحصلت على تقدير امتياز ومثلت جامعة الإسكندرية فى معارض الأنشطة الطلابية بلوحتين، وكنت من المشاركين فى الصالون الثقافى بمتحف محمود سعيد، وبعدها اختاروا لوحة خاصة بى للمشاركة فى الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف بمتحف العظيم محمود سعيد».
وتختتم: «اتعلمت كل فنون التصوير الزيتى أو الجدارى وفنون الميديا والنحت والديكور، وبحلم إن فكرتى توصل ويبقى فى لوحة فنية على كل جدار فى مصر».