أكدت المملكة العربية السعودية، رفضها القاطع لجميع السياسات والممارسات والخطط الإسرائيلية "الباطلة وغير القانونية"، ومحاولات الاحتلال التي تهدف إلى تكريس التمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية، والمساس بحقوقه المشروعة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ذلك جاء في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، والتي ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.
وقال المعلمي: "إن الشعب الفلسطيني ما زال يشهد مزيدًا من المأسي التي يندى لها جبين الإنسانية خلال 70 عامًا مضت على أكبر مأساة إنسانية شهدها العالم، وهي مأساة تهجير أصحاب الأرض من أرضهم، مأساة إعطاء الحق لمن لا يملك الحق، وسلب الحق من أصحابه"، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والتدخل الفوري لوقف المشاريع الاستيطانية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والعمل على إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ القرارات الدولية، ورفع الحصار عـن قطاع غزة، وفتح المعابر التي تسيطر عليها بشكل فوري ودائم.
وأضاف: "تشدد المملكة على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط خيارًا استراتيجيًا لإنهاء الصراع العربي- الإسرائيلي وفقًا للمرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تقدمت بها المملكة وتضمنت قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية".
وحول الأزمة السورية، أكد المعلمي أهمية الوصول إلى حل سياسي عادل من أجل وضع حد لمعاناة السوريين في كل أنحاء العالم، والمطالبة بخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب، خاصة القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من كل الأراضي السورية.
وعن الأزمة اليمنية، قال "إن الاستهتار الحوثي المدعوم من قبل النظام الإيراني لا يبين صدق النوايا لدى هذه الجماعة"، مطالبا مجلس الأمن بمواصلة الضغط على إيران للالتزام بقرارات المجلس، مشددًا على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن يضمن سيادة الدولة على جميع أراضيها.
وأكد المعلمي، أن السعودية ستستمر في دعم الشعب اليمني الشقيق وقيادته الشرعية والاستجابة إلى الاحتياجات الإنسانية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ذلك جاء في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، والتي ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.
وقال المعلمي: "إن الشعب الفلسطيني ما زال يشهد مزيدًا من المأسي التي يندى لها جبين الإنسانية خلال 70 عامًا مضت على أكبر مأساة إنسانية شهدها العالم، وهي مأساة تهجير أصحاب الأرض من أرضهم، مأساة إعطاء الحق لمن لا يملك الحق، وسلب الحق من أصحابه"، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والتدخل الفوري لوقف المشاريع الاستيطانية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والعمل على إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ القرارات الدولية، ورفع الحصار عـن قطاع غزة، وفتح المعابر التي تسيطر عليها بشكل فوري ودائم.
وأضاف: "تشدد المملكة على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط خيارًا استراتيجيًا لإنهاء الصراع العربي- الإسرائيلي وفقًا للمرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تقدمت بها المملكة وتضمنت قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية".
وحول الأزمة السورية، أكد المعلمي أهمية الوصول إلى حل سياسي عادل من أجل وضع حد لمعاناة السوريين في كل أنحاء العالم، والمطالبة بخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب، خاصة القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من كل الأراضي السورية.
وعن الأزمة اليمنية، قال "إن الاستهتار الحوثي المدعوم من قبل النظام الإيراني لا يبين صدق النوايا لدى هذه الجماعة"، مطالبا مجلس الأمن بمواصلة الضغط على إيران للالتزام بقرارات المجلس، مشددًا على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن يضمن سيادة الدولة على جميع أراضيها.
وأكد المعلمي، أن السعودية ستستمر في دعم الشعب اليمني الشقيق وقيادته الشرعية والاستجابة إلى الاحتياجات الإنسانية.
