"لا تخافوا من البكاء عندما تواجهون مواقف صعبة: إنها قطرات تنضب الحياة. دموع الرحمة تطهر القلب والشعور" كانت هذه كلمات التغريدة التي نشرها البابا فرنسيس على حسابه الخاص على موقع تويتر.
وفي 4 يناير 2017 أكد البابا خلال لقاء له أنه غالبًا ما تزرع الدموع الرجاء في حياتنا. ناصحًا "بالحساسية" أمام وجع الآخرين: "إن أردنا أن نخبر اليائس عن الرجاء فيجب أن نتشارك يأسه؛ إن أردنا أن نمسح دمع عن وجه المتألّم، يجب أن نوحّد دموعنا بدموعه أوّلًا. هكذا فقط تكون عباراتنا قادرة بحقّ أن تمنح القليل من الرجاء. وإن كنت عاجزًا عن قول هذا النوع من العبارات، بالدموع، والألم، من الأفضل أن نقبع صامتين؛ أن نعانق معبّرين بلفتة من دون التفوّه بأي كلمة".
كثيرًا ما تحدث بابا روما عن نعمة الدموع، وفي 18 فبراير 2015 شجع المعمدين على "الطلب من الله نعمة الدموع حتى تكون صلواتهم ودروب اهتدائهم صحيحة على الدوام ومن دون خبث".
وفي السنة نفسها، 9 أبريل غرد البابا على تويتر: "يا رب، إمنحنا نعمة الدموع، حتى نبكي على خطايانا ونحصل على غفرانك". ودعا إلى القيام بفحص ضمير: "هل أبكي؟… هل البكاء هو جزء من صلاتي؟" في الواقع، تسمح الدموع "أن تطهر القلب". "المنافقون لا يعرفون البكاء؛ لقد نسوا كيف يبكون؛ هم لا يسألون نعمة الدموع".
وفي عام 2013، في بداية بابويته أشار إلى أن الدموع أحيانًا في حياتنا، يمكن أن تصبح مثل النظارات تسمح لنا أن ننظر من خلالها إلى يسوع".
