أجرى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم السبت، فحصًا
طبيًا ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» للكشف عن فيروس سي، التي تجرى
بجولتها الثانية بمحافظة القاهرة، وذلك على خلفية زيارته لمستشفى الدعاة بحي مصر
الجديدة، وافتتاح المرحلة الثانية من أعمال التطوير.
وقال «جمعة»، خلال زيارته التي رافقه خلالها المهندس سمير الشال،
وكيل أول الوزارة والمشرف على التطوير: إن مستشفى الدعاة واحد من بين المستشفيات
التي تقدم خدمة طبية متطورة بتكلفتها، خاصة أن الوزارة قطاع خدمي لا يستهدف الربح،
ويعمل على راحة الجمهور، مشيرًا إلى أن المرحلة النهائية من أعمال تطوير المستشفى
ستنتهي قبل نهاية العام الجاري.
ووجه الوزير، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على مبادرته للكشف عن
فيروس سي والأمراض غير السارية، لافتًا إلى أنه لا يوجد دولة على مستوى العالم
تقدم تلك الفحوصات بالمجان مثلما فعلت مصر.
وتفقد جمعة خلال الزيارة وحدات الرعاية المركزة والقلب والحضانات،
مطالبًا بتقديم الخدمات للفئات الأكثر احتياجًا بأسعار مخفضة.
وشدد الوزير على ضرورة مراجعة الأسعار وكتابة المواصفات ومستوى
الخدمة في منشور دعائي يوزع بالأماكن العامة والأندية لتعريف الجمهور بالخدمة
المخفضة حتى يستفيد أكبر عدد من المواطنين.
وقال «جمعة»: إنه من المقرر افتتاح مستشفى الأورام الملحق بالدعاة
خلال العام الجاري بتكلفة تقدر بـ20 مليون جنيه، موضحًا أن الوزارة تعمل على تطوير
مستشفى الدعاة وفق عدة مراحل وذلك مراعاة لعدم تعطل الخدمة.
ولفت جمعة إلى أن المستشفى تم مده بأجهزة متطورة، وبعضها الأكثر
تطورًا في منطقة الشرق الأوسط، في مقدمتها الرنين المغناطيسي وجهاز المسح الذرى،
مطالبًا قيادات المستشفى بتوفير خدمة تنافسية متميزة فنيًا ورخيصة بثمن التكلفة،
مشيرًا إلى إنشاء 13 ألف وحدة سكنية خلال الفترة الماضية، مبينًا أن دور الوزارة
دعوى واستثماري لتعظيم الوقف وطبى بالتوازي.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على افتتاح أكاديمية تدريب وتأهيل الدعاة والواعظات بمدينة السادس من أكتوبر، خلال الـ20 من يناير الجاري، وافتتاح مدينة الحرفيين بالغردقة الجمعة المقبل، لافتًا إلى أن ملامح مشروع الوزارة التنويري سيظهر خلال الشهر المقبل على الأكثر.
