الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الخارجية الفلسطينية": الاحتلال يدمر أي فرصة لتحقيق السلام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن عجز المجتمع الدولي عن تحمل مسئولياته السياسية والقانونية تجاه شعبنا ومعاناته وحقوقه، بات يشكل غطاءً لتعميق نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة، وتمادي سلطات الاحتلال في تقويض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، بما يمثله ذلك من مخاطر وتهديدات جدية للسلام وثقافته في المنطقة برمتها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، اليوم الأربعاء، أن أركان اليمين الحاكم في إسرائيل يواصلون استخفافهم بمبدأ حل الدولتين تحت شعار أنه "عفا عليه الزمن ولن يصلح للواقع السياسي الراهن"، ويتندرون من التصريحات التي تطالب بتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ويعتبرونها "بكل بساطة غير صالحة"، وذلك في ردها على رئيس "الكنيست" الإسرائيلي يولي ادلشتين الذي ينتمي لحزب الليكود الحاكم، والذي طالب بالتفكير "خارج الصندوق".
وأكدت أن سلطات الاحتلال تواصل عمليات وأد وإعدام أي فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، من خلال التغول في تعميق الاستيطان وتوسيعه في الأرض الفلسطينية المحتلة، والعمل لزيادة أعداد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة إلى ما يقرب المليون، وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المناطق المحتلة المصنفة "ج" والتي تُشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية، وتحرم المواطنين من استغلال أراضيهم، وتواصل عمليات تطهير عرقي وتهجير قسري للمواطنين، بالإضافة لعمليات التهويد واسعة النطاق للقدس الشرقية المحتلة ومحيطها وفصلها عن امتدادها الطبيعي الفلسطيني من جميع الجهات، والتحكم والسيطرة بالموارد الطبيعية الفلسطينية فوق الأرض وما تحتها، واستباحة جميع الأراضي المحتلة.
وأدانت الوزارة، بأشد العبارات سياسات الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا وحقوقه الوطنية والإنسانية، وعبرت عن استغرابها الشديد من الصمت الدولي على تلك الجرائم التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ومن تقاعس المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومجالسها في تنفيذ المئات من قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالحالة في فلسطين، وعدم تحميل دولة الاحتلال المسئولية الكاملة والمباشرة عن جرائمها وانتهاكاتها ونتائجها على فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.