قال الشاعر والناقد شعبان يوسف:إن الكاتب محمود الشنواني اتخذ في كتابه ثلاثون عاما في صحبة نجيب محفوظ من جلسة قهوة ريش الأسبوعية منطلقا ومرتكزا لأحداث حياة نجيب محفوظ التي سلط الضوء عليها من خلال بورتريهات فنية مرسومة بدقة.
واضاف شعبان: ما زال محفوظ الى الان يحتل الصدارة في الدراسات النقدية والأدبية والصحفية، وانا على المستوى الشخصي اعد كتابا عنه خلال الفترة الحالية، وهو امر ليس مستغربا ان يحظى بذلك الحضور حتى هذه اللحظة، فقد كان في حياته ايضا مثار اهتمام كبير، بل كان هناك حوله صراع احتكار من جانب المريدين والمهتمين والباحثين عن الشهرة والظهور.
وتابع: كنت أتمنى ان يغوص الشنواني بشكل أعمق في اعمال محفوظ وسيرته، وإنني أعد كتاب نجيب سرور النقدي عن نجيب محفوظ الذي كتبه وهو ابن السادسة والعشرين اعمق الكتب النقدية التي قاربت اعمال محفوظ، وبالتحديد الثلاثية.
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة كتاب "ثلاثون عاما في صحبة نجيب محفوظ" للكاتب الدكتور محمود الشنواني، بموسسة بتانة، ويناقشه كل من الكاتب الروائي جمال زكي مقار، والكاتبة الصحفية عزة كامل، والشاعر والكاتب الصحفي مصطفى عبادة، في حضور مجموعة من المثقفين منهم الكاتبة اماني الشرقاوي والشاعر والناقد شعبان يوسف
