قال ستيفن بيجون كبير المبعوثين النوويين الأمريكيين في شبه الجزيرة الكورية، اليوم الجمعة، إن التعاون بين سول وواشنطن بشأن كوريا الشمالية يمكن أن يساعد في إنهاء العداء الطويل الأمد في شبه الجزيرة الكورية والدخول في فصل "أكثر إشراقا" لكل الناس في شبه الجزيرة الكورية.
جاءت تصريحات بيجون خلال اجتماع مع وزير الوحدة الكوري الجنوبي تشو ميونج جيون في سول. وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وقال بيجون "إن العمل الذي نقوم به معا ليس فقط للعلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وإنما يتعلق بمستقبل شبه الجزيرة الكورية".. مضيفا "في حال نجحنا، سنغلق صفحة السبعين عاما من الحرب والعداء فى شبه الجزيرة الكورية ونفتح مستقبلا جديدا أكثر إشراقا لكل الشعب الكوري".
جاءت رحلة المبعوث الأمريكي إلى كوريا الجنوبية وسط محادثات نووية متوقفة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ قمتهما التاريخية في يونيو، حيث اتفق الطرفان على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
يشار إلى أن بيونج يانج من جانبها تريد تخفيف العقوبات مقابل ما تدعي أنها خطوات أساسية لنزع السلاح النووي، فيما تطلب واشنطن المزيد من الخطوات الملموسة قبل تقديم تنازلات كبيرة.
وأثرت محادثات نزع الأسلحة النووية المتوقفة على مساعي سول لتوسيع التبادلات عبر الحدود في مختلف المجالات، بما في ذلك خطوط السكك الحديدية والطرق بين الكوريتين، وهو مشروع وافق عليه زعيما الكوريتين في أبريل.
وخلال اجتماعه مع تشو، أعرب بيجون عن "الإثارة" حول المشروع..وقال، إنه متحمس لسماع نتائج المسح المشترك للسكك الحديدية الذي تقوده وزارة الوحدة"، موضحا أنه شاهد بإثارة كبيرة انطلاق القطارات إلى كوريا الشمالية.
وتستعد سول وبيونج يانج حاليا لإقامة احتفال وضع حجر الأساس للمشروع المشترك في محطة بانمون في كيسونج يوم الأربعاء المقبل.
