رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"موكويجي" و"مراد" يطالبان المجتمع الدولي بتحقيق العدالة وإنصاف ضحايا العنف الجنسي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد كل من طبيب النساء الكونغولي دينيس موكويجي، والعراقية نادية مراد، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ضرورة نجدة ضحايا العنف الجنسي حول العالم، ودعوة الحكومات لتوفير الدعم النفسي، وليس الصحي فقط للضحايا، واستمرار الجهود الدولية نحو ملاحقة التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة المتورطة في هذه الجريمة، نحو الوصول إلى العدالة يوما ما.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة "نوبل" النرويجية في أوسلو، قبل تسليم الجائزة لهما" ظهر غدٍ الإثنين.
وأكدت نادية مراد أن الجائزة داعمة لكل المجتمع الإيزيدي، فلا يزال هناك آلاف الضحايا تحت قبضة "داعش"، وفي آخر ثلاث سنوات سقط كثير من السيدات والفتيات في قبضة "داعش"، ويحتاجون لمساعدة ودعم حقيقي، ولابد من توفير ملاذ آمن لهم، وإعادة تأهيلهم.
وردا على سؤال "البوابة نيوز" حول ما تغير منذ أول شهادة لنادية مراد، أمام منتدى حقوق الأقليات بجنيف ٢٠١٥، واليوم بعد جائزة نوبل للسلام ٢٠١٨، قالت نادية مراد: "هناك كثير من الخطوات حدثت على أرض الواقع منذ ٢٠١٥ وحتى الآن لدعم القضية الإيزيدية، ونأمل في دعم المجتمع الدولي بشكل أكبر لمحاربة الإرهاب واتخاذ خطوات جادة نحو هذا الأمر وملاحقة المجرمين وإلحاق العقاب المناسب لهم".
وتابعت: "السيدات والفتيات لديهم معاناة كبيرة، وكل الجهود لدعم كل الضحايا ولست أنا وحدي بل هناك ٣ آلاف فتاة وسيدة تحت تعذيبهم من قبل داعش والاعتداء جنسيا عليهم".
وأكملت: "لم أرد مغادرة بلدي، ولكني اضطررت للخروج للفرار من خطر داعش، وهناك كثير من الفتيات بحاجة للدعم السريع وإعادتهم للحياة الطبيعية".
فيما الدكتور الكونغولي دينيس موكويجي: "إننا بحاجة إلى أفعال قوية وجادة لمواجهة إنهاء العنف الجنسي ضد السيدات، ولسنا بحاجة فقط لمعالجة صحية وإنما لمعالجة نفسية أيضا، والحاجة الملحة لإنهاء هذه المعاناة".
وأضاف: "هناك آلاف من الضحايا الذين تم الاعتداء عليهم، وهذه الجائزة هي داعمة لكل ضحايا العنف الجنسي في العالم وليس الكونغو فقط، ونحن بحاجة مستمرة للعمل جديا نحو تحقيق العدالة وعدم التوقف عند مرحلة جائزة نوبل فقط". 
وشدد موكويجي على ضرورة إيمان الدول بضرورة معالجة ضحايا العنف الجنسي، وعلى حكومة الكونغو تحديدًا النظر بجدية في حالة الاعتداء الجنسي التي طالت السيدات والفتيات.