الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"محمد بن راشد للمعرفة" تكرم الفائزين بالدورة الأولى لـ"تحدي الأمية" من دول العالم

جمال بن حويرب
جمال بن حويرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن الانتهاء من مرحلة تقييم المشاركات في «تحدي الأمية» بدورته الأولى، وذلك تمهيدًا للإعلان عن الفائزين وتكريمهم ضمن فعاليات قمة المعرفة 2018، والتي تنظمها المؤسَّسة يومي 5 و6 ديسمبر 2018 في مركز دبي التجاري العالمي. 
وشهد «تحدي الأمية» مشاركة مجموعة متميزة من المشاريع والمبادرات المعنية بمحو الأمية، إلى جانب مشاركة نخبة من الشخصيات الملهمة ممَّن قدَّموا دورًا مهمًا في مجال مكافحة الأمية ونشر المعرفة في مختلف دول العالم. 
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في بيان اليوم الأحد: إنَّ معضلة الأمية في العالم العربي تعدُّ من القضايا المقلقة التي يعاني منها العديد من المجتمعات العربية، والتي تفاقمت تأثيراتها خلال السنوات القليلة الماضية؛ بسبب التوترات والحروب التي تشهدها بعض دول المنطقة، حيث تتطلب تحركًا جديًا وسريعًا من قِبَل الدول والحكومات للحدِّ من انتشار الأمية، وتمكين التعليم في المجتمعات المتأثرة بأوضاع المنطقة. 
وأضاف: ""كانت ومازالت دولة الإمارات سبّاقة في إطلاق وتنفيذ مشاريع كبرى ومهمّة تدعم مكافحة الأمية في دول المنطقة والعالم، انطلاقًا من إيمان قيادتنا العميق بأهمية التعليم في بناء المجتمعات وتحقيق استدامتها وتوفير حياة كريمة لكافة أفرادها، وتأتي مبادرة (تحدي الأمية) لتواكب هذه المبادرات، وتسهم في الحدِّ من انتشار الأمية، التي طالت حتى الآن أكثر من 30 مليون شخص دون سن الثامنة عشرة في العالم العربي، ليبلغ متوسط الأمية في منطقتنا العربية 17 في المئة، وهي نسبة كبيرة إذا تمَّت مقارنتها بحجم التطوُّر التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، والذي يوسع من حجم الفجوة بين المجتمعات ذات النسب المرتفعة في التعليم والأخرى التي تعاني تزايد الأمية، ما يستدعي حشد الجهود لطرح الحلول المعالجة لهذه المشكلة المتفاقمة". 
وأفادت سهام الفلاحي، رئيس فريق تحدي الأمية، أن مشروع «تحدي الأمية»، يسعى إلى تعويض ما فقده الأفراد من فرص التعليم النظامي، وطريقة لمكافحة مشكلة الأمية الخطيرة التي تثقل كاهل المنطقة بأكملها، كما أنه سيشكِّل أداة لتضييق الفجوة بين الجنسين في التعليم، وتحقيق التعليم للجميع. 
ويتطلَّع المشروع إلى مساعدة الشباب والكبار على تنمية قدراتهم ومعارفهم ومهاراتهم، وتعزيز مؤهلاتهم، والتأثير بشكل إيجابي في سلوكهم والمساهمة في رفاهيتهم الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مستويات ثقافتهم. ويقوم التحدّي على أساس جائزة شجرة المعرفة، حيث يتأهل المتسابقون بناءً على أكبر عدد من الأفراد ممَّن تمكَّنوا من محو أميتهم، كما أنَّ المتعلم الجديد الذي حقَّق أكبر قدر من التقدُّم في مسيرته التعليمية على مدار عام سيكون مستحقًا لنيل الجائزة.