اختتم مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك، أعمال مؤتمره السادس والعشرين المنعقد في مقر البطريركية الكلدانية في بغداد، بقداس احتفالي أقيم في كاتدرائية "مار يوسف خربندة".
احتفل البطريرك مار لويس روفائيل ساكو بحسب الطقس الكلداني، بمشاركة أصحاب الغبطة البطاركة ولفيف من المطارنة، السفير البابوي في بغداد والأردن المطران البيرتو اورتيغا مارتين، وآباء كهنة وشمامسة بحضور فعاليات، والمطرانين أفاك(ارمن أرثوذكس)، المتروبوليت غطاس هزيم(للروم الأرثوذكس)، رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والأيزيدية والصابئة المندائية الأستاذ رعد كجه جي، والأخوات الراهبات، معلمي ومعلمات التعليم لمسيحي وشبيبة وحضور كبير من المؤمنين ضاقت بهم أروقة الكاتدرائية.
وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى كل واحد من البطاركة كلمة روحية طغت عليها لغة التأثر.
البطريرك مار لويس روفائيل ساكو قال: "إن وجود بطاركة الشرق الكاثوليك بيننا هو تعزية وبركة كبيرتين لنا.. لا بل هو تضامن مع كل المكون المسيحي ورسالة لكل العراقيين. ولمسنا نحن البطاركة نية واضحة متجانسة عند الرؤساء في وضع خطة وتغيير في الكثير من القضايا التي تعزز المواطنة وترسخ أسس مبدأ المساواة والعيش الكريم".