رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مطالب بفرض الحماية على الفيس بوك.. والسبب: أصبح منبعا للشائعات في مصر.. رصد أكثر من 100 ألف خبر كاذب خلال أشهر معدودة.. وخبراء يعطون روشتة مفصلة لمواجهته

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الشائعات تضر بصحة الإنسان وتسبب له مشاكل كثيرة من الناحية المادية والمعنوية في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي التي تساعد على انتشار تلك الشائعات بصورة كبيرة، حيث أكد الدكتور إبراهيم حجازى، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أنه لا بد من ضرورة رصد كل الصفحات التى تروج للشائعات التى تنتشر فى الشارع المصرى، لحجب كل هذه الصفحات، وإلقاء القبض على أصحابها، مع تشديد العقوبات الخاصة بمن يشرون تلك الشائعات.


وأضاف عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن هناك ضرورة لمواجهة ثقافة "التشيير" للمعلومات التى تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتوعية المواطنين بأن المساهمة فى نشر الشائعات يدخله تحت طائلة القانون، وتغيير ثقافة النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وأكد عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن وسائل الإعلام عليها دور كبير فى توعية المصريين بضرورة مواجهة الشائعات، وإبراز مواد العقوبات التى يعاقب عليها مصدرو الشائعات، ومَن يساهمون فى نشرها، إلى جانب سرعة محاكمة مَن يتورطون فى نشر الشائعات.

وفي هذا السياق يقول الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أن مصر تعرضت لأكثر من 100 ألف شائعة خلال الأشهر الماضية، وأوضح أن السوشيال ميديا والفيس بوك وتويتر ومواقع التواصل الاجتماعي سبب رئيسي في انتشار تلك الشائعات، وتابع "صادق" أن الشائعات تسبب مشاكل كبيرة في ظل الظروف التي نمر بها، خاصة أن تلك الشائعات يوجد جزء كبير منا يقوم بتصديق تلك الشائعات بل ويقوم بنشرها في المجتمع، وأكد أن الشائعات كانت محورا أساسيا في هدم دول كثيرة بسببها.
وأضاف صادق: لا بد أن تكون هناك رقابة على تلك الصفحات لأنه بعيدًا عن الشائعات توجد صفحات كثير علي مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للعنف والتخريب، بالإضافة إلى نشر طاقات سلبية في المجتمع المصري في ظل الظروف الاقتصادية التي نمر بها من غلاء المعيشة وغلاء الأسعار وخلافه، موضحا أن تلك الشائعات تسبب مشاكل كبيرة للمسئولين خاصة عند علمهم بتلك الشائعات لا يستطيعون الرد بسبب كثرة الشائعات التي تنتشر يومًا تلو الآخر، فعلي ذلك يجب أن تكون هناك دقة في التعامل أو في الأخبار التي نكتبها في كل مكان وعدم ترويجها الا بعد التأكد من صحتها.

ويقول الدكتور جمال فرويز، الخبير النفسي، أن الشائعات تهدم أشياء إيجابية كثيرة في المجتمع بسبب انتشار أشياء لا وجود لها اساس من الصحة او لا توجد علي ارض الواقع من اساسة، فعلي ذلك لا بد وأن يكون هناك دور مهم للمنظمات والجمعيات ومراكز الشباب بنتشر ندوات تثقيفية للحد من الاشائعات، وأوضح صادق أن الدولة لا بد وأن يكون لها دور في القضاء علي تلك الشائعات من خلال قيام بعض المسؤلين بتوفير المعلومات الدقيقة والسريعة لاحتواء فوضى انتشار الشائعات.
وأضاف فرويز، أن مواجهة الشائعات والأكاذيب بالمعلومات الصحيحة خير علاج لتلك المشكلة، خاصة أن تلك الحل سيزيد الثقة بين المواطن والمسؤلين، وتابع فرويز لا بد وأن يكون هناك استراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الشائعات سواء كان على مواقع التواصل الاجتماعي او في أي مكان آخر.