قال بيتر داتون، وزير الداخلية الأسترالي، اليوم الاثنين، إن من الصعب منع حدوث ”هجمات فردية“ في المستقبل، رغم الإجراءات الأمنية المشددة في أعقاب هجوم وقع في ملبورن الأسبوع الماضي يستلهم نهج تنظيم داعش الإرهابي.
وكان رجل صومالي المولد، أشعل النار في شاحنة صغيرة محملة بأسطوانات غاز بوسط ثاني أكبر مدن أستراليا، يوم الجمعة، قبل أن يطعن ثلاثة أشخاص، مما أسفر عن مقتل رجل يبلغ من العمر 74 عاما، في هجوم وصفته الشرطة بأنه عمل إرهابي.
وقالت الشرطة، إن المهاجم يدعى حسن خليف شير علي ويبلغ من العمر 30 عاما ومعروف لديها بسبب آرائه المتطرفة ولكن تقييما سابقا أشار إلى أنه لا يمثل أي تهديد للأمن القومي.
وقال داتون، إن منع حدوث هجمات مشابهة قد يكون صعبا رغم الإجراءات الأمنية المشددة.
وأضاف لراديو هيئة الإذاعة والتليفزيون الأسترالية ”عندما يكون هناك هدف سهل، مكان يتجمع فيه كثيرون مثل مركز تجاري ويكون أسلوب الهجوم بسيطا مثل شخص يستل سكينا أو يحمل زجاجتين من البنزين، يكون من الصعب جدا وقفه إلا إذا توفر دليل مباشر“.
وتابع أن من بين العراقيل أيضا الاستخدام الموسع لتطبيقات الرسائل المشفرة.
واقترحت أستراليا، في وقت سابق من هذا العام، قانونا يلزم الشركات مثل فيسبوك وأبل بتوفير إمكانية الاطلاع على البيانات الخاصة المشفرة المرتبطة بما يشتبه أنها أنشطة غير قانونية.
