الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

خسائر فادحة لداعش في قصف للتحالف الدولي بجبل "قرة جوخ" بالعراق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية العراقية، السبت، عن حصيلة الضربة الجوية، التي شنها التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة واشنطن، السبت، بجبل "قرة جوخ" قرب منطقة مخمور في جنوب شرقي مدينة الموصل بمحافظة نينوي في شمال البلاد.

وقال المتحدث باسم المركز العميد يحيى رسول في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، إن "التحالف الدولي وجه ضربة جوية إلى داعش بجبل (قرة جوخ)، أسفرت عن مقتل ١٤ من عناصره".

وأضاف رسول، أن الضربة الجوية التي جاءت بعد معلومات استخبارية حصل عليها التحالف الدولي من القوات الأمنية العراقية، أسفرت أيضا عن تدمير ٣ أوكار لإرهابيي داعش.

وكان التحالف الدولي أعلن في بيان في وقت سابق السبت، أن طائراته قصفت أهدافا لتنظيم داعش بجبل "قرة جوخ" قرب منطقة مخمور في جنوب شرقي مدينة الموصل بمحافظة نينوي في شمال العراق، إلا أنه لم يكشف حجم الخسائر التي خلفها القصف.

وانفجرت في 8 نوفمبر سيارة مفخخة قرب أحد المطاعم في الجانب الأيمن من الموصل، أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين، ويعتبر هذا أول انفجار بسيارة مفخخة منذ إعلان تحرير المدينة من قبضة داعش في يونيو 2017.

وتضاربت الروايات حول حصيلة ضحايا التفجير، إذ أفاد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية العراقية بسقوط 5 قتلى، وإصابة 14 آخرين، فيما نقلت وكالة "نينا" العراقية عن مصدر أمني، قوله، إن حصيلة ضحايا التفجير بلغت 21 قتيلا، و17 جريحا.

وأعلن العراق في ديسمبر 2017، اكتمال استعادة الأراضي، التي كان داعش سيطر عليها، منذ صيف 2014، التي مثلت ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد، بالإضافة لمحافظة كركوك، ولكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، ويعود تدريجيا إلى شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل عام 2014.

وتزايد نشاط تنظيم داعش مؤخرا فيما يعرف بـ"المناطق المتنازع عليها" بين بغداد وإقليم كردستان، خصوصا جنوب محافظتي كركوك "شمالا "وشمال ديالى "شرقا"، وهي المنطقة نفسها، التي كانت تقارير أشارت في وقت سابق إلى ظهور مجموعة مسلحة باسم "الرايات البيض" تنفذ عمليات خطف هناك، إلا أن المجموعة المذكورة اختفت عن الواجهة، وظهر بوضوح نشاط علني لعناصر من داعش، كان بعضهم محاصرا في بلدة الحويجة في جنوب غربي كركوك، وفر منها إلى المناطق الوعرة في جبال حمرين، التي تمتد بين ديالي وكركوك.