شهد الوسط الفنى فى الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة من نوعها، حيث قام عدد من الفنانين بإلغاء حفلات زفافهم قبل ساعات من بدئها، وذلك بعدما تم التحضير لها على مستويات عالية وتمت دعوة جميع الحضور، وربما تعددت الأسباب وراء ذلك إلا أن النتيجة كانت واحدة وهى «إلغاء حفل الزفاف».
فمؤخرًا قرر المطرب محمد رشاد والإعلامية مى حلمي، إلغاء حفل زفافهما قبل ساعات من بدئه، بعدما تم التحضير له ودعوة جميع الحضور مساء السبت الماضى، وأكد مدير أعمال رشاد أن إلغاء الحفل جاء بسبب حالة وفاة لأحد أقارب العروسين، إلا أن بعض المقربين منهما أكدوا أن هناك خلافات دبت بين الثنائى لتنتهى الليلة قبل أن تبدأ، وأنه تم تأجيلها لحين الانتهاء من حل الخلافات.
وسيطر الغموض على الموقف حيث فوجئ منظمو حفل الزفاف بإدارة الفندق المقرر إقامة الزفاف فيه بإلغاء الحفل، لكنهم لم يصدقوا الأمر فى البداية حتى أكد لهم رشاد القرار وأخبرهم بأنه خارج عن إرادته، فتم إلغاء كل التحضيرات.
أما الفنانة ناهد السباعى، فقد أثارت الجدل كثيرًا بسبب انفصالها قبل زفافها بساعات على رجل الأعمال محمد عبد ربه، مساء الجمعة الموافق 7 سبتمبر الماضى حيث تم إلغاء حفل الزفاف فى اللحظات الأخيرة، والذى كان من المقرر إقامته فى العين السخنة.
وتعددت الأقاويل حول أسباب إلغاء الحفل، فقال مقربون إن هناك خلافًا حدث بين ناهد وبين زوجها، وأن العروس فضلت إلغاء الزفاف، لحين حل الخلافات بينهما.
فيما قال الفنان أحمد جمال سعيد، حفيد الفنان فريد شوقي، وقريب ناهد: إن الزفاف تم إلغاؤه بسبب عدم ملاءمة مكان وموعد الحفل لعدد كبير من المدعوين تريد ناهد حضورهم، مؤكدا أنه سيتم تحديد موعد آخر، ونفى كل ما قيل بشأن وجود خلاف بين العروسين.
أما الفنانة ناهد السباعى فقد تركت جمهورها دون إعطائهم تفسيرًا واضحًا لما حدث مكتفية بقولها إن «الزواج قسمة ونصيب»، وذلك فى تصريحات صحفية أثناء حضورها فعاليات مهرجان الجونة السينمائى.
