أشاد النائب مصطفى الجندي رئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقى بجميع القضايا التى جاءت فى الخطاب التاريخى الشامل الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام مجلس الفيدرالية الروسي كأول رئيس مصري وعربي وأفريقى يلقي خطابا أمام البرلمان الروسي.
وأكد "الجندي" فى بيان له أصدره منذ قليل أن القضايا التى تناولها الرئيس السيسى يجب أن تحظى باهتمام كبير من المجتمع الدولى بأسره وبجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة سواء فيما يتعلق بمواجهة ظاهرة الأسود أو أحياء مسيرة السلام فى الشرق الأوسط أو المشكلات داخل سوريا وليبيا، مؤكدا أن الرئيس السيسى وضع استراتيجية شاملة حول هذه القضايا وأنه يجب على المجتمع الدولي أن يسارع بتنفيذها.
وأعلن النائب مصطفى الجندى تأييده التام لرؤية الرئيس السيسى بأن تكون الطرق السلمية هى الوسيلة لحل الخلافات فى عالمنا مطالبا من المجتمع الدولى الأخذ بالرؤية الثاقبة للرئيس السيسى لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود خاصة أنه لم تعد هناك دولة على الكرة الأرضيّة بمنأى عن هذه الظاهرة الخطيرة التى باتت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين.
وقال النائب مصطفى الجندى: لقد آن الأوان ليتدخل المجتمع الدولى ويواجه الدول التى تشجع وتمول وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أن تبدأ المواجهة بكل وحسم وقوة مع هذه الدول ومن خلال تقديم قياداتها وأنظمتها وحكوماتها إلى المحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن ذلك الأمر سيكون هو البداية الحقيقية لتجفيف منابع الإرهاب.
وأكد " الجندي" أن ما تقوم به سلطات الكيان الصهيونى الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل لا يقل خطورة عن الإرهاب مطالبا من المجتمع الدولى سرعة التحرك لوقف جميع الأعمال الإجرامية التى تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين والإسراع فى تحريك المياه الراكدة فى مسيرة السلام من خلال إرغام إسرائيل على احترام الشرعية الدولية ومنح الفلسطينيين جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ووجه النائب مصطفى الجندى التحية للرئيس السيسي لحرصه على الحديث أمام البرلمان الروسى باسم الشعب المصرى العظيم وتأكيده على خصوصية العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا والتى امتدت إلى 75 عاما. وقال "الجندي"، إن الرئيس السيسى وجه رسالة واضحة وحاسمة للعالم كله بشأن العلاقات التاريخية بين القاهرة وموسكو عندما وجه الشكر لروسيا؛ لأنها كانت دائما أول من قدم يد العون لمصر فى استعادة الأرض المصرية ومساندة روسيا لمصر فى بناء السد العالى.
