أكد المتحدث باسم قيادة عمليات التحالف الدولي في سوريا والعراق الكولونيل شون راين اليوم "الثلاثاء" أن الهزيمة العسكرية لـ(داعش) ستضمن عدم عودة تلك العناصر من جديد، لافتا إلى أن "التحالف الدولي يقوم بتدريب القوات الأمنية لحماية المناطق المدنية ومنع عودة داعش"، مشددا على أن التحالف سيتخذ إجراءات احترازية حال تعرض قواته للخطر.
وقال راين، في مؤتمر صحفي من مقر قياة التحالف الدولي ببغداد، أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، إن "هناك جهودا أمريكية لإعداد قوات جديدة لمواجهة داعش، حيث يدرب التحالف 400 من هذه القوات ويعمل على نشر الكثير من الخريجين في شمال شرق سوريا".
وأضاف أنه في الشهر الماضي تم تدمير حوالي 500 من القذائف الارتجالية للعناصر الإرهابية، كما عادت أكثر من 12 بلدية للحياة مرة أخرى، و34 محطة لضخ المياه للخدمة، أما هذا العام فهناك 104 ألف طفل سجلوا أسمائهم في المدارس من جديد .
وأكد ريان أن نشر أي صواريخ في المجال الجوي سيؤثر على الملاحة الجوية وعلى القوات التي تحارب داعش وتعرضها للخطر، لافتا إلى أن إيران لم تتخذ أي تدابير عند إطلاقها الصواريخ الباليستية شرقي سوريا أمس، مضيفا "في أي وقت تتعرض فيه قواتنا للخطر سنقوم باتخاذ إجراءات احترازية".
وتابع: القوات الأمريكية ليست في خطر عند تعرضها لتلك الصواريخ الإيرانية، ولكن إذا أطلق أي طرف صواريخ في المجال الجوي فهذا الأمر يعد بمثابة تهديدا، لافتا إلى أن "التحالف الدولي لم يتلق أي تقارير بشأن إطلاق الصواريخ، ولكن التقييم ما زال جاريا وسنري ما ستقول المصادر بشأن ذلك" .
وحول التدريبات التركية الأمريكية بمدينة (منبج) السورية، قال ريان إن "التدريب سيكون ظرفيا، حيث من الممكن أن يستضيف الموقع 300 من العناصر العسكرية، فهذا التدريب مختلف مع قوات مختلفة، فيجب توخي الحذر عند القيام بهذه التدريبات العسكرية".
وفيما يتعلق بمحافظة كركوك العراقية، قال ريان "قمنا بعمل مراكز تنسيق مشتركة للحيلولة دون عودة أي أساس لداعش من جديد"، لافتا إلى أن "تشكيل الحكومة العراقية له الأولوية الأن".
وتابع " ليس لدينا أرقام أو جداول لعملية إخلاء القنصلية الأمريكية في البصرة، ولكن عملية الإخلاء لا تزال موجودة"، مشيرا إلى أن "واشنطن تعمل علي حرمان (داعش) من الأراضي التي تسيطر عليها، لافتا إلى أن منظومة (إم إس 300) لن تؤثر علي أى شيء، وتعمل واشنطن مع روسيا علي منع أي تصعيد في سوريا".
