ورد لـ«البوابة» من قطاع الإعلام والعلاقات العامة، بوزارة التنمية المحلية، رد بخصوص ما نشر، بالجريدة، بتاريخ ٢٥ يوليو الماضي، بعنوان «قرية الحداد بالبحيرة: انقذونا قبل وقوع كارثة»، والذي ناشد في سياقه، أهالي قرية الحداد، التابعة لمركز كوم حمادة، بمحافظة البحيرة، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، والمهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب، بالتدخل السريع لإنقاذ حياة أولادهم قبل وقوع كارثة تضيع فيها العديد من الأرواح، نتيجة ملاصقة محطة المياه من منازل الأهالي.
وجاء رد «التنمية المحلية» كالتالي: «أرجو التفضل بالإحاطة أنه بالرجوع إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أفادت بأنه تم إنشاء المحطة عام ١٩٩٢، وأثناء عملية إنشاء المحطة، تمت مراعاة بُعد المسافة بين المحطة والمناطق السكنية، وتم أخذ الموافقات البيئية على المحطة، وتم إنشاء المحطة في اتجاه الريح، ونتيجة لاتساع الرقعة السكنية والزحف العمراني، أدى إلى قرب المناطق السكنية من المحطة».
