رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

المرشحون للانتخابات الرئاسية في البرازيل يبدأون حملاتهم الانتخابية

الرئيس السابق المسجون
الرئيس السابق المسجون لويس ايناسيو لولا دا سيلفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت الخميس رسميًا الحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية في البرازيل التي تتسم بالغموض، وتضم قائمة المرشحين الـ13 الذين أتموا تسجيل ترشيحاتهم اسم الرئيس السابق المسجون لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
ويحق الآن للمرشحين وأحزابهم التوجه مباشرة الى الناخبين في الأماكن العامة وعلى الإنترنت قبل فتح صناديق الاقتراع في 17 أكتوبر.
وشارك نحو مائة شخص من حزب العمال القوي الذي أسسه لولا في تجمّع أمام المسرح البلدي في ساو باولو، بينما نزل مرشح حزب العمال الديمقراطي سيرو غوميش إلى شوارع ريودي جانيرو وتعهد للناس "بإنقاذ البرازيل".
وزارت المرشحة ووزيرة البيئة السابقة مارينا سيلفا، التي تعد واحدة من متصدري السباق الانتخابي في الاستطلاعات، مركزا طبيا في ساو باولو ونشرت شريط فيديو على شبكة الإنترنت يدعو البرازيليين "لإحداث التغيير".
أما المصرفي السابق هنريكي ميريليس من حزب الحركة الديمقراطية الذي ينتمي إليه الرئيس الحالي غير المحبوب ميشال تامر فقد وعد الناخبين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بتحقيق نمو في الاقتصاد.
وكان من المقرر أن يشارك حاكم ساو باولو السابق جيرالدو ألكمين من الحزب الديمقراطي الاجتماعي في لقاء نسائي في معقله في وقت لاحق اليوم.
لكن بدء المهرجانات لن يحرف البرازيليين عن الحديث الرئيسي في هذه الانتخابات وهو إن كان سيسمح للرئيس السابق لولا بالمشاركة أم لا.
ويقضي لولا البالغ 72 عامًا حكمًا بالسجن 12 عامًا في قضية فساد، وبموجب القانون البرازيلي من المرجح أن يمنع من خوض السباق الرئاسي.
وأمام المحكمة الانتخابية حتى 17 سبتمبر لتصدر حكمها في ترشح لولا، وفي حال منعته سيحل مكانه نائبه على بطاقة الترشح فرناندو حداد.
ولا يزال لولا متقدمًا في استطلاعات الرأي يليه اليميني جايير بولسونارو ثم ألكمين وسيلفا.
وفي البرازيل التصويت إلزامي في الانتخابات، لكن بعض استطلاعات الرأي تشير إلى أن ثلث الناخبين على الأقل لن يشاركوا، بينما ذكر استطلاع آخر أن الثلث يخططون للاقتراع بصوت باطل.