فى مداخلة للراهب شنودة المقارى مع الإعلامي إسحق يونان قناة ctv. طلب الراهب من الكل الصلاة للدير ورهبانه لأنهم فى حالة تعب من الأحداث الجارية.
وقال: نناشد الجميع بالهدوء والكف عن الهرى والكف ان يقوم كل واحد فى تنصيب نفسه متحدث إعلامى وكأنه يعيش فى المكان ويعرف ظروفه وهو يجلس بعيدا ويترك لنفسه ولفكره العنان فى افتعال كلام وإشاعات. فلندخل مخادعنا ونصلى ونركع ونطلب من الله وقديسه أن يكشف كل الحقائق ويهدى النفوس.
ومن الأمور التى قام بسردها ابونا الراهب شنودة وهو القائم بأعمال الكنيسة اى الكنائسى الآتى:
1- نيافة الأنبا أبيفانيوس كان يعلم بقرب نياحته وأعلن ذلك لأكثر من راهب
2- أحد الأباء قام بالاعتكاف منذ اكثر من اسبوع عند سماعه كلام سيدنا بقرب نياحته
3- أحد الأخوة العلمانين جاء للدير ومعه رخامة بها التفاصيل الخاصة بسيدنا والتى توضع على باب الفتحة الخاصة بموارة الجسد بها بطافوس الدير وقال بالحرف ان نيافة الانبا ابيفانيوس طلب منه منذ أربعة أيام تجهيز هذه الرخامة او الشاهد الجنائزى.
واختتم الراهب: "ليعط الله الحكمة ولنشارك الآباء الصلوات لينعم على الدير بالسلام وأن تتدخل السماء لكشف ملابسات الموضوع وأن يقوم مرتكب هذا الفعل الشاذ بتسليم نفسه أو يسهل الله ويساعد الجهات المعنية بالقبض عليه. وربنا يعطيه توبة فمنذ القديم لكل هابيل هناك قايين يتربص به. كما ذكر أيضا أنها المرة الأولى في التاريخ الحديث التي تتم بها جريمة بشعة بهذا الشكل ضد أحد الأساقفة".
