رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

حصيلة خسائر "داعش" في معارك حوض اليرموك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، السبت أن "جيش خالد بن الوليد"،الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي يواصل انهياره في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا في جنوب سوريا. 
وأضاف المرصد عبر موقعه الإلكتروني، أن "جيش خالد بن الوليد" خسر أكثر من 230 من عناصره خلال 10 أيام من القتال مع القوات الحكومية، لتتقلص المناطق المتبقية تحت سيطرته في حوض اليرموك إلى 6 بلدات وقرى.
وكان الجيش السوري، أحرز السبت، تقدما كبيرا في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا، موقعا خسائر كبيرة بصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي. 
وذكرت وكالة "سبوتنيك"، أن الجيش السوري تمكن السبت من تحرير عدة بلدات في حوض اليرموك هي:فيصون والعوام وجملة وعين صماطة وأبو رقة وأبو خرج والنافعة وسد النافعة، فيما يسيطر التنظيم الإرهابي على مساحة لا تتجاوز 2 بالمائة من مساحة محافظة درعا.
وتابعت الوكالة أن الهجوم الواسع الذي نفذه الجيش السوري ضد داعش في حوض اليرموك، أسفر عن خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في صفوف التنظيم الإرهابي، فيما غنم الجيش السوري كمية كبيرة من الأسلحة والعتاد والذخيرة، ودخلت وحدات الهندسة التابعة له البلدات المحررة، وبدأت بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش السوري يواصل عملياته باتجاه آخر معاقل إرهابيي "داعش" في بلدات الشجرة وبيت آره وكويا وعابدين، وهي قرى لا تزال تحت سيطرة التنظيم في حوض اليرموك، وتعتبر بلدة الشجرة هي القاعدة الأساسية والمقر الأساسي للتنظيم في درعا.
وفي 14 يوليو، أعلن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الأردني العميد خالد المساعيد، السبت، أن أعداد عناصر تنظيم "داعش" المتواجدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي في جنوب سوريا، يتراوح بين 1000 و1500 عنصر.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن المساعيد، قوله إن التنظيم سيتلاشى خلال الأسابيع المقبلة حسب المعطيات المتوفرة من الداخل السوري.
وأضاف المساعيد أن مواقع عناصر "داعش" معروفة ومرصودة، إلا أنه لم يحدث أي اشتباك بين القوات المسلحة الأردنية وأي تنظيم داخل الأراضي السورية. وتابع "الحدود الشمالية للمملكة آمنة ولا يوجد ما يهدد استقرار الأردن".
وسيطر فصيل "جيش خالد" التابع لتنظيم داعش على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجوما مباغتا على المعارضة السورية في فبراير الماضي، استولى خلاله على عدة بلدات وتلال، أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
وتمركز عناصر "جيش خالد" في مناطق حوض اليرموك وقريتي جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقتي القصير وكويا على الحدود مع الأردن.