الشرف كلمة مقدسة لدى الجميع، في حالة الإخلال بها، يتحول الأمر إلى كارثة داخل نطاق الأسرة الواحدة وقد يقوم أحد أفرادها بارتكاب جريمة قتل كما حدث فى منطقة الورديان بالإسكندرية، فقد قام شاب بالتعدي على عامل عثر عليه فى غرفة والدته المسنة، وقد أشرك باقي أفراد أسرته في إخفاء الجثة.
هذه الواقعة بدأت أحداثها منذ فترة قصيرة، فقد كانت الأسرة تعيش داخل منزل صغير، كل فرد فيها يخرج للعمل، الأب وأبناؤه الأربعة، ويتركون الأم فى المنزل تقضي لهم احتياجاتهم الشخصية وتنتظر عودتهم آخر اليوم، مرت أيام هذه الأسرة هكذا، حتى تغير كل شىء يوم الواقعة.
فقد خرج أحد الأبناء من عمله مبكرا وحال عودته للشقة سكنهم شاهد والدته المدعوة "ن م ح"، 56 عاما، ربة منزل، جالسة بمفردها وترتدي ملابس شفافة وظهرت عليها علامات الارتباك مما دفعه للشك فى وجود أحد الأشخاص بصحبتها فأسرع لغرفة النوم ووجد المجني عليه مختبئا أسفل السرير فاستل سلاحا أبيض "سكين" تصادف تواجده وتعدى عليه بالضرب.
حتى سقط مغشيا عليه، ومن ثم استعان بوالده وباقي أشقائه وقاموا بتكبيله من اليدين والقدمين مستخدمين قطعة من الحبال وتناوبوا الاعتداء عليه بالضرب مستخدمين أسلحة بيضاء حتى فارق الحياة وخشية افتضاح أمرهم قاموا بنقل الجثة أعلى سطح العقار سكنهم وقفزوا أعلى سطح العقار المجاور وألقوا الجثة، وبعد العثور عليها وعمل التحريات ألقي القبض عليهم.
