ذكرت تقارير إعلامية بريطانية اليوم الخميس، أن الشرطة البريطانية حددت المشتبه بهم في حادث تسميم ضابط المخابرات الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في ضاحية سالزبوري البريطانية مطلع مارس الماضي.
وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن مصدرا مطلعا على التحقيقات في الحادث صرح بأن المحققين على يقين بأنهم حددوا المشتبه بهم في ارتكاب الهجوم الذي تم باستخدام غاز الأعصاب "نوفتشوك"، وذلك من خلال كاميرات المراقبة ومقارنة سجلات الأشخاص الذين دخلوا إلى البلاد في تلك الفترة، وهم متأكدون من أن المشتبه بهم روس .
ويأتي ذلك بالتزامن مع فتح التحقيق المنتظر اليوم في وفاة دون ستورجس (44 عاما) في وقت سابق من الشهر الجاري، عقب ثمانية أيام من تعرضها وزوجها لغاز "نوفتشوك"، وتعمل الشرطة البريطانية بناء على فرضية أن المادة المستخدمة تعود لنفس الكمية المنتجة من الغاز والمستخدمة في حادث تسميم سكريبال ، فيما لا يزال الزوج في حالة حرجة في المستشفى.
وأشار المصدر إلى أنه من المفهوم أن السيدة تعرضت لما لا يقل عن 10 أمثال من المادة التي تعرض لها سكريبال وابنته، وأضاف أن المحققين يعملون على نظرية تقول إن المادة كانت في زجاجة عطر تم التخلص منها ، وعثر عليها الزوجان في حديقة أو مكان آخر وسط مدينة سالزبوري، وأن السيدة قامت برش "النوفتشوك" مباشرة على جلدها، وهي الزجاجة التي عثرت الشرطة البريطانية عليها قبل أيام في منزل الزوجين في آمسبري.
