السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"البوابة ستار" ترصد أفضل أفلام الحركة في عام 2018

Ghost Protocol
Ghost Protocol
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حازت سلسلة «Mission Impossible» على إعجاب الملايين المتابعين حول العالم منذ إطلاق أول أجزائها عام ١٩٩٦، وعلى مدار ٢٢ عامًا مرورًا بالجزء الخامس والأخير Mission: Impossible - Rogue Nation» إنتاج عام ٢٠١٥، ونجح فى حصد ٢.٧ مليار دولار تقريبًا، وأصبحت السلسلة واحدة من أكثر الأفلام شعبية على مستوى العالم؛ ولكن هناك سوء حظ كبيرا يعاند صُناع السلسلة فى الترشح لجوائز الأوسكار، وهو ما يطرح سؤالا عن مستقبل الجزء السادس من الامتياز، والمقرر أن تستقبله صالات السينما مطلع الأسبوع المقبل.
فمنذ اليوم الأول لهذه السلسلة، حملت الأجزاء الخمسة فى هذا الامتياز كل ما هو جديد من حيث التقنيات والخدع السينمائية، ففى العام ١٩٩٦ بدأ المخرج الشهير براين دى بالما تولى مهمة الإخراج للجزء الأول، الذى سعى خلاله لانتهاج أسلوب جديد يختلف عن تيمة أفلام الجريمة التى اشتهر بتقديمها مع النجم ألباتشينو خلال أوائل التسعينيات، وكان أبرزها «Scarface» و«Carlito›s Way» وغيرها، فكشف عن براعته فى تقديم صور جديدة ممزوجة ببعض الحركة والتشويق؛ فلا يمكننا أن ننسى المشهد الشهير للنجم توم كروز، وهو يقوم بإحدى القفزات الدقيقية من أعلى أحد المبانى موصولًا بأحد الأسلاك، لينزل فى غرفة مضاءة بالأنوار وعلى بعد بوصة واحدة من الأرض، ليحاول تحرير أصدقائه من أيدى إحدى العصابات الخطرة؛ هذه العناصر الهامة والخاصة بالحركة والخدع السينمائية تتابعت بشكل أدق وأكثر فى الجزأين الأخيرين «Ghost Protocol»، و«Rogue Nation»، حيث اعتمد كروز، فى الأول على تقديم واحد من أخطر المشاهد على الإطلاق، حينما سار على سطح مبنى «برج خليفة» من الخارج، لتعطيل إحدى الشرائح الخاصة بكاميرات المبنى لتسهيل إتمام إحدى العمليات؛ ومع ذلك لم يحصل أى جزء على ترشيح بالأوسكار على مدار تاريخ السلسلة.
وعلى الرغم من التشابه الكبير بين سلسلة «Mission Impossible» وسلسلة «Die Hard»، خاصة تناولهما لتيمة مواجهة الإرهاب، إلا أن الأخيرة كان لها نصيب وافر مع جوائز الأوسكار، حيث تمكن الجزء الأول الذى صدر عام ١٩٨٨ من الترشح لـ٤ جوائز أوسكار بفئات المونتاج والصوت والمؤثرات الصوتية والمؤثرات البصرية، علمًا بأن دى بلما قدم تقنيات أكثر تطورًا من حيث الصوت والصورة، إلا أن الأكاديمية كان لها رأى وتجاهلت كلية ترشيحه بأى من الفئات السابق ذكرها؛ فبالطبع نحن لا نتحدث عن فئات أفضل صورة أو فئات التمثيل، خاصة أن الترشح إليها سيكون مستحيلًا نظرًا لاعتماد هذه الأفلام على الجانب التجارى أكثر من الفني، ولكن الأجزاء الأخيرة للسلسلة بالتأكيد وبالتحديد الرابع والخامس، كانت تستحق أن تترشح على الأقل لفئات الصوت والمؤثرات البصرية.