تناشد هدى «٦٢ عامًا»، المسئولين لمساعدتها في استخراج معاش من وزارة التضامن؛ حيث إنها تعيش هي وابنتها ولا يتعدى دخلها اليومي الـ١٠ جنيهات.
تقول السيدة العجوز: «عندي بنت، مفيش غيرها في الدنيا وملناش غير بعض في الأرض اللي خلقها ربنا، ربتها وعلمتها واستحملت كل حاجة عشانها، وربنا كرمني إنه جالها ابن الحلال اللي مهمهوش فقرنا، واتقدم، ودلوقتي مش عارفة أجهزها ولا أجبلها حتى فوطة، مليش دخل ولا مرتب غير كسين عيش ببيعهم في اليوم، ويطلعلى فيهم في اليوم ١٠ جنيهات، وكمان لو طلع منهم حاجة، عملت استئصال في القولون، بعدها ادوني أشتري روشتة، مرضيتش أجبها عشان مفيش فلوس، وبنام وأنا بتقطع من الألم، بس ما في اليد حيلة، قالوا اللي بيعدي الـ٦٠ ليه معاش، روحت مكتب المعاشات قطعوا قلبي، كعب داير وادوني رقم، بس مفيش حد كلمني ولا سألوا، الناس بتقول الدنيا لسه بخير، طيب مفيش حد من اللي بيعمل خير يجي يبصلي أنا وبنتي، هما الفقراء ملهمش حق عندكم».
