قالت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة: إنه جار اتخاذ الإجراءات التنفيذية لإنشاء محطة رفع صرف صحى ومواسير انحدار بقرية منية السعيد بمركز المحمودية.
ووجهت بتشكيل لجنة من قسم مكافحة المبيدات بكلية الزراعة بالتنسيق مع مديرية الزراعة بالبحيرة لمقاومة جميع الحشائش والبوص المتواجدة بقرية منية السعيد بالمبيدات المناسبة للقضاء على الزواحف والثعابين والحد من تكاثرها مع تحمل المحافظة لنفقات تلك المبيدات. وشددت على ضرورة الاستفادة من الابحاث العلمية المتخصصة فى مواجهة ظاهرة انتشار الزواحف والثعابين واتباع أحدث الوسائل العلمية فى مكافحتها ومنع انتشارها سواء كانت بالطرق الكيماوية أو البيولوجية.
كما شددت على تضافر كافة الجهود لتقديم طرق الوقاية وتحديد أماكن التواجد والانتشار وعمل الإسعافات الأولية وتوافر الأمصال والترياقات اللازمة للمصابين مع عمل التوعية اللازمة بوسائل الإعلام المختلفة لتوعية المواطنين لتجنب مخاطرها وطرق الوقاية منها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث لمتابعة أعمال مقاومة الزواحف والثعابين بقرية منية السعيد بمركز المحمودية بحضور اللواء مجدى عنانى ـ السكرتير العام والمهندس حازم الأشمونى ـ السكرتير المساعد والدكتور عبد الحميد السيد ـ عميد كلية الزراعة والدكتور شرف الدين فيصل شرف ـ عضو النقابة العامة للأطباء البيطريين وأعضاء اللجنة المتخصصة التي شكلتها المهندسة المحافظ من مسؤولي الزراعة والطب البيطري والبيئة والصحة والطب الوقائي وكلية الزراعة بجامعة دمنهور.
حضر الاجتماع الدكتور عصام القاضى وبلال النحال أعضاء مجلس النواب عن دائرة المحمودية وبعض المواطنين من أبناء قرية منية السعيد وذلك لمتابعة اخر تطورات ونتائج أعمال مقاومة الزواحف والثعابين بقرية منية السعيد واتخاذ التدابير السريعة والفورية.
ووجهت بتطهير الترع والمصارف وازالة مخلفات الزراعة من اكوام الحشائش والبوص والهيش وغيرها من البؤر التي تساعد على إنتشار الزواحف والثعابين وتكثيف حملات التوعية بين المواطنين وتفعيل مقاومة القوارض وتفعيل دور الارشاد والبيئة وتدريب اطقم الاطباء والتمريض على الطرق العلمية للتعامل السليم مع الإصابات مع ضرورة وجود مراكز للسموم داخل الوحدات الصحية وتذويدها بالأمصال والترياق الكافى، وعمل المصايد المزودة بالطعم فى أماكن الانتشار داخل المبانى المهجورة والعشش العشوائية بالإضافة إلى استخدام الجير الحى للحد من تكاثر الثعابين.
