يتجه البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، أول يوليو المقبل، إلى إيطاليا تلبية لدعوة البابا فرنسيس للبطاركة ورؤساء الكنائس والجماعات المسيحية فى المنطقة، للمشاركة فى لقاء مسكونى للصلاة من أجل السلام فى مدينة بارى الإيطالية يوم 7 يوليو المقبل.
وكان البابا فرنسيس قال أثناء لقائه بالمشاركين فى الجمعية العموميّة الـ91 لاجتماع أعمال المساعدة للكنائس الشّرقيّة، أمس الأول، إن الشرق الأوسط يعانى اليوم ويبكي، فيما القوى العالميّة تنظر إليه دون اهتمام بالثقافة والإيمان وحياة تلك الشّعوب، بل تنظر إليه بهدف الحصول على المزيد من الهيمنة. إنّ المعاناة قويّة، لذا لا يرغب الكثير من المسيحيّين بالعودة إلى أراضيهم.
وأبدى البابا قلقه الكبير حيال الأوضاع الشّرق أوسطيّة الصّعبة والمؤلمة، مؤكّدًا أنّ «شرق أوسط دون مسيحيّين.. لن يكون شرقًا أوسط»، متوقّفًا عند «الخطيئة الكبرى» الّتى يعانى منها الفقراء «خطيئة الرّغبة فى السّلطة وخطيئة الحرب كلّ مرّة، من قويّة إلى أقوى ومع أسلحة منمّقة. الأفراد والأولاد يعانون.. هناك القليل من المدارس فى الشّرق الأوسط والقليل من المستشفيات؛ لأنّ القصف يقضى على كلّ شيء. إنّها خطيئة الحرب. لكن هناك أيضًا خطيئة أخرى، هى خطيئة عدم التّرابط بين الحياة والإيمان».
وتطرّق البابا إلى مشكلة الهجرة الّتى تواجه بلدان الشّرق الأوسط، بخاصّة لبنان الّذى يستقبل العديد من اللّاجئين السوريّين، إضافة إلى الأردن وتركيا وأوروبا.
