كشف الإعلامي "وائل الإبراشى" مفاجأة جديدة في واقعة مذبحة أسرة الرحاب، قائلا: إن هناك قضية شهيرة كان رب الأسرة متهمًا فيها، وسط تساؤل عن مدى وجود علاقة بين القضية وواقعة القتل.
وقال الإبراشي خلال برنامج "العاشرة مساء" المذاع على فضائية "دريم" إنه كان هناك وقف خيرى قديم لشخص يدعى "محمد محمد عبد الحميد راتب"، وكان وزيرا في العهد الملكى، ولم ينجب وقرر منح الوقف لزوجته وبعد وفاتها يؤول إلى الدولة، وبالفعل حصلت وزارة الأوقاف على أملاك راتب وعقاراته وأراضيه التي كانت تقدر بـ6 آلاف فدان بعدد من محافظات الجمهورية، ومنها بمدينة بسيون بالغربية وحلوان بالقاهرة».
وأضاف: «لتشابه الأسماء بحث مجموعة من الأشخاص عن آخر يدعى "محمد عبد الحميد راتب"، ويعمل تربيًا، ولديه 8 أولاد وبدءوا التفاوض معه وكأنه الوريث لهذا الوقف»، موضحًا «ارتبط ذلك بالقضية وكان رجل أعمال الرحاب فيها متهمًا فلغز القضية يتعلق بالأب، وهل تم قتله بسبب صراعات مالية مع آخرين، وهذه قضية قديمة يتم البحث فيها».
وأوضح أن المتهمين حصلوا على الوقف الخيرى وباعوا جزءا منه، وحققوا منه ثروات طائلة، متسائلا: «هل هناك أحد مع خصومة مع رجل الأعمال، وإيه ذنب الأبناء الثلاثة والزوجة، ولو فكر الأب في انتحار فلماذا قتل أبناءه؟!».
