محافظة أسوان تحتفل بليلة النصف من شعبان

وسط جمع من المصلين وفي أجواء دينية وإيمانية عامرة بالمغفرة والرحمات شهد عبد الناصر عبد الحميد السكرتير العام المساعد نائبًا عن اللواء مجدى حجازي محافظ أسوان فعاليات الاحتفال بليلة النصف من شعبان والذي كان يتابع أولًا بأول من غرفة عمليات المحافظة إجراءات التعامل مع تداعيات العاصفة الترابية التي تعرضت لها مدن ومراكز أسوان مساء أمس.

وحضر الاحتفال الذى نظمته مديرية الأوقاف بمسجد الحاج حسن عقب صلاة العشاء الشيخ محمود قناوي وكيل وزارة الأوقاف، بجانب لفيف من القيادات التنفيذية والدينية والأمنية والشعبية.

بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لفضيلة الشيخ خالد الدسوقي، أعقبها كلمة للشيخ محمود قناوي تناول فيها شرح موجز عن حادثة تحويل القبلة وفضل ليلة النصف من شعبان بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، مؤكدًا على أن تحويل القبلة جاء إرضاءً لرسولنا الكريم وتلبية لمطلبه ﷺ لتغيير اتجاه القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام مما يدل على مكانته الرفيعة وقدره الكريم عند ربه عز وجل والذى أراد أن يخلِّد ذكرى هذه الحادثة بأن ذكرها في كتابه الكريم ليتلوها ويرددها كل قارئ ومرتل للقرآن العظيم.

كما أشار محمود قناوي إلى مكانة شهر شعبان والذي ترفع فيه جميع الأعمال لرب العزة سبحانه وتعالى، لافتًا إلى منزلة هذا الشهر المبارك عند رسولنا الكريم ﷺ وبعض الفضائل والمنح الإلهية فيه والتي من أهمها ليلة النصف من شعبان والتي تعد من أفضل ليالي التجلي والغفران والعطاء الرباني والدعاء المستجاب بإذن الله.

وتابع قناوي إلى ضرورة اغتنام هذه الفرصة واستغلال هذه الليلة الكريمة في التقرب إلى الله بشتى أنواع العبادات والطاعات لنيل رضاه سبحانه وتعالى والفوز برحمته ومغفرته في هذه الليلة المباركة التي يطلِّع فيها المولى عز وجل على عباده فيغفر لكل المستغفرين ويرحم ويعفو عن كل متوسل وراجٍ لعفوه ورضوانه عز وجل.

وقد اختتمت الفعاليات بتقديم مجموعة من الابتهالات والتواشيح الدينية للشيخ خالد الدسوقي تناولت مدح رسولنا الكريم ومكانته عند رب العزة سبحانه، بالإضافة إلى فضل الصلاة والسلام عليه ﷺ .