ودع أقارب واصدقاء الشهيد سمير احمد عبد اللطيف الذى استشهد إثر إحباط عملية إرهابية كبرى بوسط سيناء اليوم السبت من مسجد حمزة بن عبد المطلب بحى فيصل بمحافظة السويس بالزغاريد
وتقدم اللواء احمد حامد، محافظ السويس واللواء هشام الشريف مساعد وزير الداخلية لمدن القناة واللواء محمد جاد، مدير أمن السويس وعدد من قيادات الجيش والشرطة جنازة عسكرية مهيبة للشهيد.
وقال وليد احمد شقيق الشهيد سمير احمد عبد اللطيف،، ان الشهيد هو الاصغر فى أشقائه الستة 3 أولاد و3 بنات، مشيرا إلى أن الشهيد هو الذى كان يجلس مع والدته لوفاة والده إثر وعكة صحية وساهم فى تزويج جميع إخواته.
واضاف، ان " سمير " كان يقضى جيشه فى نقطة بورتوفيق وفى الاجازة الاخيرة منذ شهرين أبلغنا أنه سيتنقل الى وسط سيناء، مضيفا أن شقيقه قضى فى الجيش 10 شهور فقط وكان متبقى له سنة وشهرين لانهاء خدمته العسكرية.
ويقول محمود حسن، ابن خال الشهيد، أن وليد زارنا فى إجازته الأخيرة وجميع أفراد العائلة وكأنه يعلم أنها الزيارة الأخيرة له، لافتا إلى أن علاقته مع الشهيد ليست علاقة قرابة فقط وإنما أخ وصديق.
ويضيف: قضىت معه وقت طويل فى إجازته الأخيرة وأخبرنى بنقله إلى وسط سيناء، مشيرا إلى أنه كان لا يخشى الموت أو الخوف بسبب نقله إلى سيناء بل كان سعيد بنقله إلى سيناء من أجل محاربة الإرهاب مع جنود الجيش هناك.
بينما قال خال الشهيد حسين أحمد، أن الشهيد كان يعمل قبل دخول الجيش وأثناء فترة الإجازة فى الجيش فى العديد من الحرف المختلفة من أجل الصرف على والدته عقب وفاته والده فى عام 2011 إثر وعكة صحية.
وأضاف، شعرنا بقلق بعد الإعلان فى التلفزيون عن هجوم إرهابى فى وسط سيناء، موضحا أن أحد أفراد الجيش أخبرهم باستشهاد وليد فى تلك العملية اليوم واستشهد فيها 8 من أفراد الجيش.
