أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء في الجمعة الثانية من "مسيرة العودة" إلى 8 أشخاص، وعدد المصابين إلى 1070.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة - في بيان اليوم الجمعة - إن 1070 فلسطينيًا وصلوا المستشفيات والرعاية الأولية والنقاط الطبية وتضمن المصابين 12 سيدة و48 طفلًا، مؤكدًا استشهاد 8 مواطنين في شرق المنطقة الوسطى وشرق رفح، وشرقي غزة، وشرقي خان يونس.
في سياق متصل، حملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكامل عن جريمة استهداف وقنص الصحفيين الفلسطينيين، من قبل جنود الاحتلال على الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة.
وذكرت النقابة أن "6 صحفيين أصيبوا اليوم الجمعة إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص تجاههم لإبعاد الصحفيين ووسائل الإعلام عن ساحة جريمتها بحق المواطنين الأبرياء الذين يتظاهرون سلميًا على حدود المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)، رغم ارتدائهم الملابس الخاصة بالصحفيين ووجودهم في أماكن بعيدة نسبيًا عن المتظاهرين، ولم يشكلوا أي خطر أو تهديد على جنود الاحتلال الإسرائيلي".
واستنكرت النقابة استهداف الصحفيين في غزة، مؤكدة أنها ستتابع التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد المسيرات الشعبية السلمية في غزه واستهداف جميع أبناء شعبنا ومنهم الصحفيون فرسان الحقيقة.
وأشارت الى أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وأن مرتكبي هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب وسيتم محاسبتهم وجرهم إلى المحاكم الدولية لينالوا عقابهم وفق كل القوانين الدولية.
وأوضحت النقابة أن جرائم جيش الاحتلال ضد الصحفيين تتم بقرار رسمي من حكومة نتنياهو سبق أن أعلنته بتاريخ 15 فبراير 2016 (أنها ستشن حربا واسعة ضد الإعلام الفلسطيني).
