حظي الفيلم العربي "شحاتين ونبلاء" والذي تم عرضه بسينما زاوية ضمن فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي-كاف" بإعجاب الجمهور.
ويمكن وصف الفيلم بالعبث الهارب من الكآبة والحزن، وهذه سمة غالبة في الأفلام التي عالجت العبث على مستو العالم.
الفيلم بطولة صلاح السعدني وعبدالعزيز مخيون ومحمود الجندي وأحمد آدم ومن إخراج أسماء البكري.
وتدور قصته حول ثلاثة مشردين فرضوا طابعا مختلفا لحياتهم على المجتمع والقانون، طابعا يتسم بالبلادة والكسل والصعلكة، حياة رافضة لأي قيود، أو مبادئ رسمية أو حتي اجتماعية، هؤلاء الثلاثة ينطلقون في الحياة إلى أقصي ذروتها الوجودية، حيث اللامبالاة والحرية المطلقة، والسخرية من أجل اللاشئ، والرغبة الكبيرة في تدمير الذات، وهو ما ظهر في قيام أحدهم بالاعتراف على نفسه في جريمة قتل لم يقترفها.
واحتفى مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي كاف" في دورته الحالية، بالافلام المأخوذة عن القصص المصورة وقد تم عرض فيلم "snowpierce مخترق الجليلد" وعرض فيلم شحاتين ونبلاء المأخوذ عن رواية ألبير قصيري بنفس الاسم، وأيضا عقد ورشة بالقنصلية الفرنسية بعنوان "كيف تحول روايتك المصورة إلى فيلم سينمائي نظرة على التجارب العالمية" قدم الورشة إيزابيل فوفال، وحكيم ماو، وأيمن الأمير، ودارت الورشة حول مناقشة الأعمال السينمائية التي تحولت عن روايات مصورة، ولا سيما التجارب العالمية التي عرضت خلال المهرجان بسينما زاوية.
