الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

طهران تواصل سياسة التفاخر بنشر الإرهاب.. ومسئول إيراني: 6 دول تحت سيطرتنا

المرشد علي خامنئي
المرشد علي خامنئي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم يتوقف الدور الإيراني في تفتيت المنطقة وتهديد أمنها من خلال دعمه للإرهاب والفتن الداخلية، عند حد الاتهامات أو الأدلة غير المؤكَّدة، إذ لم يجد بعض القادة الإيرانيين غضاضة في الاعتراف بهذا الدور، بل والتفاخر بتعزيز الإرهاب وتصديره لدول المنطقة. 
وكان آخر هذه التصريحات ما جاء على لسان عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية رحيم بور أزغدي عن تدخلات بلاده في شئون الدول الأخرى، مؤكدًا أن تلك التدخلات تأتي لإسقاط أنظمة تلك الدول.
وأضاف أزغدي أن بلاده تقوم بالتدخلات في البلدان الصديقة لأمريكا في المنطقة، لتسقط أنظمة حاكمة، لتصبح تحت سيطرة طهران، مشددًا على وجود ستة بلدان تحت سيطرة نظام المرشد علي خامنئي، بعدما خرجت من تحت سيطرة واشنطن.
وكشف المسئول الايراني أن بلاده هي من أعدمت رئيس النظام السابق صدام حسين، معتبرًا "أنه آن الأوان لإعلان الإمبراطورية الفارسية في المنطقة".
يأتي هذا التصريح بعد اعتراف كاظم صديقي (خطيب الجمعة في طهران) يوم 22 سبتمبر الماضي بتصدير الإرهاب إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، قائلًا: "إننا قمنا بالثورة في إيران، ولكننا اليوم ندافع في سوريا.. اليوم ذاع صيتنا في أرجاء إفريقيا وتم تشكيل مذبحة في نيجيريا".
كما أعلن عن الاحتلال المبطَّن للعراق من قِبل نظام الملالي وممارسة نفوذه في المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية العراقية، بقوله: "العراق أصبح اليوم ليس فقط جارنا وإنما أصبح نفسنا.. اليوم، الحشد الشعبي والحكومة العراقية يحاربون إلى جانبنا.. حزب الله اللبناني هو من معجزات ثورتنا.. إسلامنا راح يهيمن على العالم تحت لواء الولاية".
وجاءت تصريحات صديقي متزامنة مع تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني في اليوم نفسه: "سندافع عن الشعب المظلوم في اليمن وسوريا وفلسطين، شئتم أم أبيتم، وأننا سنعزز قدراتنا الدفاعية والعسكرية قدر ما كان ضروريًّا".
في سياق متصل وصف سفير النظام في سوريا سابقًا رءوف شيباني، في سبتمبر الماضي، تصدير الإرهاب إلى المنطقة والعالم بـ"المقاومة"، قائلًا: "تدفق المتطوعون البسيجيون من أرجاء العالم إلى سوريا للتصدي لهذه الهجمة العالمية ضد محور المقاومة، وهؤلاء كانوا بحاجة لتنظيم عسكري منسجم. وكان دور النظام الإيراني وقادتنا العسكريين الذين حضروا كمستشارين في سوريا أن يحشدوا ويوجهوا هذه القوات المتطوعة وتديرها جنسيات مختلفة من الأفغان والعراقيين والباكستانيين والأفارقة والهنود والأوروبيين اندمجوا في قالب عسكري موحد".
وفي الشهر نفسه قال الملا علي سعيدي، ممثل خامنئي في قوات الحرس: "اليوم، العراق وسوريا في خدمة الإسلام".
وردًّا على تدخلات النظام الإيراني بالمنطقة قال: "بعض الأحيان تقولون ما شأننا بفلسطين وسوريا والعراق ولبنان... لا، نحن نتحمل المسئولية في العالم ونحن نمهّد الأرضية لعولمة الإسلام".