المطران نيقولا أنتيبا من الرهبانية الباسيلية الحلبية، ولد في حلب في 25 ديسمبر 1945، أبرز نذوره الرهبانية في 23 يونيو 1964، أرسلته الرهبانية سنة 1967 إلى روما، حيث نال إيجازة في الفلسفة واللاهوت من الجامعة الحبرية الغريغورية.
سيم كاهنا على مذابح الرهبانية الباسيلية الحلبية في 19 سبتمبر 1971. أكمل دروسه في الكتاب المقدس من سنة 1971 حتى 1978 حيث نال إيجازة في علوم الكتاب المقدس.
سنة 1978 عين كاهنا مساعدا في رعية القديسة حنة في ويست باترسون في نيوجرسي في الولايات المتحّدة الأمريكيّة، حيث بقي حتى سنة 1989.
عام 1989 انتخبه المجمع العام الرهباني رئيسا عاما للرهبانيّة الباسيلية الحلبية.
وفى عام 1995 عينه مجمع الكنائس الشرقية زائرا رسوليا على الراهبات الباسيليات الحلبيات.
وعينه المثلث الرحمة البطريرك مكسيموس الخامس عام 1996، مرشدا في إكليريكية القديسة حنة في الربوة ومسؤولا عن السنة الرعائية.
وبعام 2000 عينه غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث رئيسا للديوان البطريركي في لبنان، وفي عام 2002 عينه غبطته كاهن رعية القديس جوليان في باريس، وأعطاه رتبة الإكسرخوسية.
وعلى صعيد الكنيسة الجامعة كان عضوا في أمانة سر اتحاد المسيحيين. وعضوا في سينودس الاساقفة من أجل لبنان، وسينودس الأساقفة للحياة المكرسة، وخبيرا للسينودس الاساقفة لأجل كنائس الشرق الأوسط.
أما على صعيد الكنائس الكاثوليكيّة الشرقية أو على صعيد الكنيسة الملكية الكاثوليكية كان عضوا في كل من: لجنة الكتاب المقدس، اللجنة الاهوتية، لجنة الدعوات الكهنوتية والرهبان، واللجنة الليترجية البطريركية للروم الكاثوليك.
يشار إلى أنه أختتم مساء أمس أعمال سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، وكانت أبرز القرارات إنتخاب المطران نيقولا أنتيبا نائبًا بطريركيًا لأبرشية دمشق البطريركية خلفًا لغبطة البطريرك يوسف الكلي الطوبى الذي كان يشغل هذا المنصب قبل اعتلاءه السدة البطريركية في يونيو الماضي.
وكان المطران أنتيبا قد عين في 2 مايو 2013 متروبوليتًا على أبرشية بصرى وحوران وجبل العرب خلفًا للمطران الجليل بولص برخش الكلي.
