تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد أحمد أبو الغيط،الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية اضطلاع القطاع الخاص العربي بمسئولياته في مساندة خطط التنمية في الدول العربية، وفي تعزيز التبادل التجاري بين هذه الدول، وفي تحقيق طفرة في انتاج وتصدير السلع العربية وتحسين قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية، مشددا على ضرورة إيلاء اهتمام خاص أيضًا للتجارة في الخدمات التي أصبحت مكونًا حيويًا في الاقتصادات الوطنية لمختلف الدول.
جاء ذلك في بيان اصدرته الجامعة العربية، اليوم الاربعاء عقب لقاء الامين العام ونائل الكباريتي، رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية، العربية والدكتور خالد حنفي، أمين عام الاتحاد،لبحث أهم النشاطات الحالية للاتحاد والجهود التي يبذلها في مجال تنسيق خطط عمل غرف التجارة والصناعة والزراعة العربية في إطار السعي لتحقيق أكبر قدر من التكاملية في عملها.
وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام: إن أبو الغيط حرص على أن ينوه خلال اللقاء إلى محورية الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد في إطار تشجيع وتحفيز نشاطات القطاع الخاص العربي، وبما يسهم بشكل فعال في الارتقاء بالأوضاع الاقتصادية في مختلف الدول العربية وفي تحسين مستويات المعيشة لشعوبها.
وأضاف: أن أبو الغيط أشار إلى أن الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية يمثل إلية هامة يجب الاستفادة منها في تحقيق هذه الأهداف، خاصة مع كونه يتمتع بوضعية المراقب في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية، الأمر الذي يكفل وجود تواصل مستمر بين الاتحاد والمسئولين الحكوميين المعنيين بالعمل الاقتصادي في الدول العربية.