قالت الشاعرة والكاتبة أمل جمال، إن تجربتها في تحويل المنهج العلمي الجاف إلى كروت ورقية وبلاستيكية، وأشكال مجسمة بالصلصال، وقوالب الجبس والعجين ساهمت في تبسيط المناهج للطلبة في المدارس.
وأشارت أمل باعتبارها خبيرة تدريس العلوم لطلبة التعليم الأساسي في الندوة المخصصة لتنمية ورعاية الموهوبين بالمدارس ضمن ندوات معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى ابتكارها لأسماء جذابة ومعاصرة لأكثر من لعبة تعليمية يشارك فيها الطلاب جزءا من وقتهم بالمدرسة.
وعرضت نماذج مختلفة كانت قد نفذتها مع الطلبة في ورشات عمل بمدرسة الشهيد أحمد هلال شونة الإعدادية بنين التابعة لإدارة شرق المنصورة التعليمية كما عرضت كروتا مصغرة للمعادلات الكيميائية، تتيح للطالب التفكير بشكل علمي، يدعم اختياراته التي تقوم على الفهم وليس على التلقين.
وأوضحت أمل أن مثل هذه الطريقة والأدوات تصلح أيضا للبيئات النائية التي لا تتوفر بها بعض المواد الكيميائية مثلا أو التي لا توجد بها معامل لظروف ما. وتتعداها إلى إمكانية الاستخدام في تجمعات ذات طبيعة خاصة مثل مخيمات اللاجئين وغيرها من الأماكن وقت الأزمات.
وأضافت أنها لا تعتمد فقط تعليم العلوم ولكن دورها كمثقفة وأديبة في إعداد إنسان متكامل ينتمي لوطنه، ويحبه ويهتم بكل ما يجري به من أحداث.
وذكرت أن طلابها وقعوا وثيقة عزاء لمصر في مذبحة بئر العبد. وقاموا بعمل لافتات.ورسموا لوحات فنية، ضد الإرهاب. شاركتهم فيها أمهاتهم في المنازل في مبادرة جميلة تكاملية. وتمنت أمل جمال أن يتم الاهتمام بمثل هذه الأمور بشكل موسع وأن يستطيع كل معلم موهوب أن يخرج أجيالا متميزة تتصدي بقوة للأفكار المتطرفة الظلامية وتنتصر دائما للوطن.
