رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"السادات الثعالبة".. جدران تحاكي التاريخ رغم قسوة الإهمال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ضريح أثرى فى طى النسيان، جدرانه تحاكى التاريخ الذى مر عليه، يقف شامخا رغم محاولات تخريبه، وينتظر الوقت الذى يتمكن فيه من استعادة أمجاده، إنه ضريح ومدرسة السادات الثعالبة، وهو أحد المساجد التى أنشئت فى عصر الدولة الأيوبية فى مصر عام ٦١٣ هـ/ ١٢١٦م، ويقع بشارع سيدى عقبة، بالقرب من ضريح الإمام الشافعى.
شيده الأمير الكبير فخر الدين إسماعيل بن ثعلب، والذى تولى منصب أمير الحج فى عصر السلطان العادل الأيوبى، والسادات الثعالبة تفرعت شجرتهم من إبراهيم الإعرابى بن محمد الجواد بن على الزينبى، وقال عنه «ابن عنبة»: «كان من أجلة بنى هاشم، وأمه بنت عبدالله بن عباس»، وذكر «الأزورقانى» أن أولاده خمسة عشر ابنًا ولم يسمهم، ولكنه سمى منهم ابن عنبة ثمانية، قال وهم: «عبدالله وهاشم وصالح ومحمد ويحيى وعبدالرحمن وعبيدالله وجعفر أمير الحجاز».
ورغم تاريخ ذلك الضريح إلا أنه يعانى من الإهمال الشديد كحال معظم الآثار فى مصر، حيث يظهر تصدع الجدران والتى هى بحاجة إلى إعادة تشييدها، خاصة وأنه منذ بنائه لم يتم تشييده كما قال «عم فؤاد» أحد المقيمين بالمنطقة، مضيفا: «الناس بتيجى تزور عشان بتتبارك بيه زى أضرحة آل البيت الموجودة فى مصر، كل الناس بيزوروها عشان يتباركوا بيها».
ويتابع: «الضريح حالته صعبة، محتاج إن الدولة تديله شوية اهتمام، خاصة وأن معظم الجدران فيها شروخ ومهملة بشكل كبير».