أقامت وزارة الثقافة، أمس، ندوة عن "العلاقات المتبادلة بين الثقافتين المصرية والعمانية "، ضمن فعاليات الأقصر عاصمة الثقافة العربية، بقصر الثقافة.
وشارك، في الأمسية، عدد كبير من الرموز الثقافية من سلطنة عمان ومصر، من بينهم الدكتور محمد المحروقي الأستاذ بكلية الآداب والعلوم بجامعة نزوي؛ مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي بسلطنة عمان، الكاتب والإعلامي سليمان المعمري رئيس قسم البرامج الثقافية بإذاعة سلطنة عمان، الشاعر العماني الكبير يونس البوسعيدي، الشاعر والناقد المصري الدكتور أحمد درويش أستاذ النقد الأدبي، الكاتب الصحفي والروائي المصري محمد القصبي.
بدأ الناقد المصري أحمد درويش كلمته بالترحيب بأشقائنا من سلطنة عمان، وقدَّم إطلالة حول التأثير المتبادل بين الثقافتين المصرية والعمانية، قائلًا: "إنهم شعب تحققت فيهم دعوة الرسول عندما آمنوا به قبل أن يروه وأصبح شعبًا خلوقًا، وظلت علاقتهم بمصر على نحو خاص ذات طابع معين أخذت على المحبة والصداقة لا يعكر صفوها شيء".
وأضاف درويش: "كان من حسن حظى أن أقيم فيها فترة طويلة، كنت أول مرة أسمع عن عمان من د. الطاهر مكى فى أوائل الثمانينيات".
من جهته أشاد الكاتب سليمان المعمارى بدور المصريين فى تأسيس جامعة الملك قابوس أمثال د. الطاهر مكى ود. يوسف شوقى وغيرهم الذين شاركوا فى النواحى الثقافية وسلطنة عمان، وشارك بمداخلة بعنوان: الدور التنويري لمثقفي مصر في سلطنة عمان.. هاني مطاوع نموذجًا لسببين، الأول ما حققه هانى مطاوع من نقلة فى المسرح العمانى وتأسيسه مع سعيد خطاب وعلى مدار 10 سنوات أخرج أحسن المسرحيات، ولأنه تتلمذ على يد هانى مطاوع فى قسم الفنون المسرحية وكان مساعد مخرج معه فى بعض المسرحيات.
وتحدَّث الكاتب أحمد القصبي عن "العلاقة الوجدانية بين الشعبين العماني والمصري.. التاريخ والحاضر".
كما ألقى الشاعر العماني يونس البوسعيدي عددًا من قصائده، بالإضافة إلى قراءات شعرية لبعض قصائد المبدعين العمانيين والمصريين.