قال الدكتور جهاد الحرازين الخبير بالشان العربى والدولى والقيادى بحركة فتح، إن تصريحات مندوبة الوﻻيات المتحدة اﻻمريكية بمجلس اﻻمن نيكي هيلي ﻻ تعبر اﻻ عن حالة من التطرف واﻻنحياز لدولة اﻻحتلال محاولة تبرير الجريمة التى ارتكبها الرئيس اﻻمريكى وادارته بحق الشعب الفلسطينى واﻻمة العربية واﻻسلامية والمسيحية محاولة لفت اﻻنظار وتحميل الرئيس ابو مازن والشعب الفلسطينى المسئولية.
وأضاف الحرازين في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أنه عندما تتحدث عن ان الرئيس ابو مازن اهان ترامب برفض اى دور لﻻدارة اﻻمريكية بالمستقبل فهى لم تدرك او تعلم بان ترامب هو الذى اهان نفسه واداراته عندما اخذ قراره الغاشم حول القدس مستهينا بمشاعر مئات المﻻيين من العرب والمسلمين والمسيحين وهو من اراد ان يكون معزوﻻ بﻻ دور فى المنطقة ولذلك فان محاولة اﻻفتراء ولفت اﻻنظار هذه التى تمارس من قبل هيلى لن يكتب لها النجاح وبﻻ قيمة ﻻن العالم يدرك جيدا ما اقدم عليه ترامب وادارته باﻻضافة الم تعلم هيلى بان الشعب الفلسطينى هو الذى يقع تحت اﻻحتلال وان اسرائيل هى الدولة المحتلة للارض الفلسطينية وهى التى ترتكب الجرائم وتنتهك القانون الدولى وكافة اﻻتفاقيات والمواثيق واﻻعراف الدولية.
وأشار الحرازين الي ان الشعب الفلسطينى هو ضحية هذا اﻻحتلال ومن يقف خلفه وخاصة اﻻدارات اﻻمريكية لذلك كان اﻻحرى بهيلى ان تجد لها ذريعة اخرى او تبحث عن مخرج لمازق وعزلة اداراتها ﻻن شعبنا الفلسطينى وقيادته وعلى راسها الرئيس ابو مازن يقدر ويحترم الجميع ويحافظ على علاقات جيدة قائمة على اﻻحترام واﻻلتزام بالقانون الدولى ولكن عندما يتعلق اﻻمر بارضنا وهويتنا وقدسنا فلا مجال للمساومة او غض الطرف او البيع كما يريد البعض فلن تنحنى هامات الشعب الفلسطينى امام وسائل اﻻبتزاز الرخيصة التى تمارس من قبل ادارة ترامب وعقوباته المالية ﻻنه لان القدس واﻻرض والقضية والهوية والمواقف الوطنية ليست للبيع.
