يتواجد في أفلام السينما كمثال لبلاد السحر والجمال، بروعة وزخرفة حوائطه الرائعة التي تضيف للأفلام رونقًا وتوضح عظمة بلاد النوبة، موقعه الرائع كأحد أفضل البيوت في وسط قرية «غرب سهيل» جعله مقصدًا لكل المنتجين، ضاربًا أحسن مثال لكرم الأسواني البسيط، فعن منزل أبوالقاسم النوبي نتحدث.
عرف نفسه بأنه واحد من النوبيين القدامى، والذي حارب كأحد مهندسي الكهرباء في حرب ١٩٧٣، فهو أبوالبنات الثلاث، مشيرًا إلى أنهن تخرجن في كليات الطب والصيدلة والتجارة الإنجليزية بفضل بيته الصغير، الذي تحول بمرور الزمن لاستديو سينمائي بعدما تم تصوير أول الأفلام السينمائية فيه وكان بطولة الفنانة الكبيرة أمينة رزق، كما أن شهرة البيت الواسعة كانت بسبب فيلم «مافيا» بطولة النجم أحمد السقا ومنى زكي والذي تضمن مشاهد الفنان الكبير حسين فهمي الذي أكد حبه لهذا البيت ولصاحبه، وآخرها فيلم «مستر أند ميسز عويس»، بطولة حمادة هلال وبشرى.
وقال «أبوالقاسم»: «بيتي مفتوح لكل الناس وواجب الضيافة عندنا مش بيخلص، بنوفر غرف لكل الناس المصريين والناس كلها في غرب سهيل عارفين بيتي حتى أن الفنان عمرو يوسف وكندة علوش زاروني في شهر العسل بتاعهم، والأجانب يوميًا عندي وبيحبوني وبحبهم».
والمنتجون حبوا البيت علشان بيقدر يجيب زوايا حلوة في التصوير، وأنا بعمل اللي أقدر عليه في واجب الضيافة، والمكان هنا أمان مش محتاجين لكاميرات مراقبة ولا أي حاجة الكل عندنا صاحب بيت من أول ما يدخل».
