قالت الناطقة باسم الرئاسة التونسية سعيدة قراش إن الإجراءات الوقتية التي اتخذتها الإمارات بشأن سفر التونسيات إليها تقع ضمن أعمال السيادة، وليس تعبيرًا عن أزمة ثقة بين البلدين.
وأضافت قراش في تصريحات صحفية أن "السلطات الإماراتية لديها معلومات أمنية حول إمكانية تنفيذ عمليات إرهابية من طرف نساء تونسيات أو حاملات لجواز سفر تونسي".
وأوضحت المتحدثة باسم الرئاسة التونسية أن المعلومات الأمنية التي بنت عليها دولة الإمارات تلك الإجراءات أكدتها السلطات الأمريكية.
وفي هذا الصدد، لفتت إلى أن السلطات الأمريكية أكدت أن المعلومات التي لديها جديّة، وذلك في إطار خروج المقاتلين من سوريا.
وأشارت قراش إلى أنه "من حق البعض استغلال الحادثة للمطالبة بأشياء أخرى، لكن الدولة لها قواعدها، ولها طرق في التعامل في هذه الحالات، والمهم كيفية الحفاظ على مصالح التونسيين".
ومساء أمس الأحد، أرجع وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش، تأخير مسافرات تونسيات من التوجه إلى الإمارات على متن إحدى رحلات "طيران الإمارات"، إلى "معلومة أمنية".
وأضاف، في تغريدة عبر موقع تويتر: "تواصلنا مع الإخوة في تونس حول معلومة أمنية فرضت إجراءات محددة وظرفية".
