كشفت صحيفة «خبر ترك» التركية، عن وجود مساع أمريكية لمحاسبة الرئيس رجب طيب أردوغان، على سياسته لدعم الإرهاب فى المنطقة، وكذلك علاقاته الاقتصادية مع إيران، بما يشير إلى أن إدراة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدأت خطوات إسقاط أردوغان سياسيا وانتخابيا فى ٢٠١٩.
ذكر الكاتب الصحفى بالجريدة «سيردار تورجوت» فى مقاله المنشور ١٩ ديسمبر الحالى، أن صحفيين أمريكان أكدوا له أن القضاء الأمريكى يستعد لفتح دعوى قضائية جديدة ضد تركيا، بالتزامن مع نظر قضية خرق العقوبات المفروضة على إيران، التى يحاكم فيها النائب السابق للمدير العام لبنك «خلق» التركى الرسمى، محمد هاكان أتيلا.
وأوضح «تورجوت» أن تحقيقات أجرتها الحكومة السورية وحزب الاتحاد الديمقراطى الكردى، مع العناصر التابعة لتنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين، كشفت عن علاقات هؤلاء الإرهابيين بحكومة حزب العدالة والتنمية فى تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان.
وأشار إلى أن نسخًا من محاضر التحقيقات المذكورة أرسلت إلى جهاز الاستخبارات الأمريكية «CIA»، قائلًا: «كشف لى مجموعة من أصدقائى الصحفيين فى واشنطن أن التحقيقات التى أجرتها السلطات السورية والقوات الكردية مع المحتجزين لديها من عناصر القاعدة وداعش، كشفت الستار عن علاقتها بتركيا، وأوضحوا أن المحاضر أرسلت إلى جهاز الاستخبارات الأمريكية، وجمعت فى ملف واحد للتحقيق فيها».
