رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

روسيا تؤكد استعدادها لمساعدة الأسد في التصدي للبقاء الأمريكي في سوريا

الرئيس بشار الأسد
الرئيس بشار الأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت روسيا وقوفها إلي جانب نظام الرئيس بشار الأسد في التصدي للمحاولات الأمريكية للبقاء في سوريا وزعزعة الوضع هناك مجددا.
واتهم فيكتور بونداريف، قائد القوات الجوية الروسية السابق ورئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي حاليا (مجلس الشيوخ)، أمريكا بالسعي لإنشاء رأس جسر لخلق البلبلة في سوريا، معبرا عن الاستعداد الروسي لمساعدة الحكومة السورية لمواجهة هذا الخطر.
وقال الجنرال بونداريف أنه "من الواضح أنهم لن يتركوا سوريا وشأنها ببساطة، ويعملون بخفية مجددا من أجل إنشاء جسر بهدف زعزعة الوضع فيها، معبرا عن ثقته في أن بشار الأسد لديه قوات كافية لمواجهة ذلك، ولعدم السماح بتدهور الدولة نحو الفوضى مجددا.
وأشار بونداريف إلي استمرار القاعدة الروسية في مطار حميميم، واعتزام روسيا تطوير مرفأ طرطوس لتحويله لقاعدة عسكرية بحرية متكاملة، مشيرا إلي أنها ليست المرة الأولى التي يدعم فيها الأمريكيون الإرهابيين والقوى المدمرة الأخرى.
وأضاف عضو المجلس الفدرالي إن واشنطن أصبحت "ممسوسة" من نجاح روسيا العسكري والجيوسياسي في سوريا، وكذلك تمكنها من تطبيع الوضع هناك "حيث حاولت واشنطن تحويلها إلى ليبيا أخرى وتدميرها.
وأضاف الجنرال الروسي المتقاعد قائلا: "لقد تمكنت سوريا من تجنب مثل هذا المصير البائس، والولايات المتحدة لا تحب ذلك، لأن الكثير من الأموال استثمرت في تأجيج الصراع، وأصروا على أن بشار الأسد يجب أن يغادر، والآن أعلنوا رسميا استعدادهم (عدم التدخل في حكمه) حتى عام 2021، هذا هراء أن يتم الإملاء على بلد ذات سيادة أمرا يخص شؤونه الداخلية، إنهم يريدون إنقاذ ماء وجههم هناك، والشيء الرئيسي التهرب من الاعتراف بهزيمتهم الجيوسياسية في سوريا"، حسب قول عضو مجلس الشيوخ الروسي.
ومن جانبه، أوضح المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا. أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، يستخدم مخيما للاجئين في محافظة الحسكة، منذ ستة اشهر، كقاعدة لتدريب المسلحين الذين يتدفقون إلى هناك من مناطق مختلفة، متوقعا استخدام هذه الجماعات المسلحة فيما يسمى "الجيش السوري الجديد" لمحاربة القوات الحكومية السورية مستقبلًا.