فى تصعيد لحرب كلامية بين الجانبين، قالت صحيفة "الشعب" الرسمية الصينية، اليوم الاثنين، إن تقارير الإعلام الاسترالى عن تدخل صينى فى استراليا تتسم بالعنصرية وجنون الارتياب.
وكان رئيس الوزراء الاسترالى مالكولم تورنبول قال الأسبوع الماضى إنه يتعامل بجدية بالغة مع تقارير تقول إن الحزب الشيوعى الصينى يسعى للتدخل فى بلده.
وأضاف تورنبول "أن القوى الأجنبية تقوم بمحاولات غير مسبوقة ومتزايدة التعقيد للتأثير على العملية السياسية فى استراليا والعالم، وأشار إلى تقارير مثيرة للقلق بشأن التأثير الصينى".
واحتجت الحكومة الصينية بالفعل على هذه التصريحات وكثفت صحيفة الشعب اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعى الحاكم هجومها اليوم الاثنين.
وقالت الصحيفة فى تعليق إن التقارير الواردة فى الإعلام الاسترالى مفعمة بالخيال وتشن هجمات لا أساس لها من الصحة على الحكومة الصينية وتشوه سمعة الصينيين المقيمين فى استراليا من الطلبة وغيرهم.
وطفت القوة الناعمة للصين على السطح مجددا فى الأسبوع الماضى عندما خفضت الحكومة الاسترالية الدرجة الوظيفية لسياسى من أعضاء حزب العمال المعارض فى الحكومة الاسترالية بعد أن حذر رجل أعمال صينيا معروفا ينتمى أيضا لعضوية الحزب الشيوعى الصينى من تعرض هاتفه للتجسس من جانب المخابرات.
وفى يونيو تحدثت فيرفاكس ميديا وهيئة الإذاعة الاسترالية عن حملة صينية منسقة "لاختراق" مضمار السياسة الاسترالى للترويج للمصالح الصينية.
وتعهد تورنبول بحظر التبرعات السياسية الأجنبية للتصدى للتأثير الخارجى فى السياسة المحلية.
