الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

مثقفون يحتفون بـ"أسطورة القصر والصحراء" في بتانة

أسطورة القصر والصحراء
أسطورة القصر والصحراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استضافت مؤسسة بتانة، مساء اليوم الأحد، حفل توقيع ومناقشة كتاب "أسطورة القصر والصحراء.. أحمد حسنين باشا" للكاتب الصحفي محمد السيد صالح، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، بحضور الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والمفكر الدكتور عمار علي حسن، والشاعر والكاتب أحمد الشهاوي، والدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة والأمين العام الأسبق للمجس الأعلى للثقافة، والإعلامي الكبير مفيد فوزي، والكاتب الصحفي محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب الأسبق، ولفيف من الشخصيات العامة.
وقال الشاعر أحمد الشهاوى: نحتفي اليوم بكتاب "أسطورة القصر والصحراء" للكاتب محمد السيد صالح، فهو كتاب تاريخي يحتوي على تحقيق مطول، وكتب بشكل روائي جعل الكاتب يستخدم تقنيات جديدة التنبيه، وهو يكتب هذا الكتاب وسيصدر لها كتابا قريبا وهو عزيز مصر، واطالب بنشر هذا الكتاب على نطاق أشمل وأوسع حتى يستفاد منه الآخرين.
وقال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إن أهمية كتاب "أسطورة القصر والصحراء" تتمثل في أن هناك شخصيات في زوايا التاريخ لم يلتفت إليها أحد، مثل أحمد حسنين باشا فى العصر الملكي، ومثله الدكتور أسامة الباز في عصر الرئيس الأسبق مبارك "؛ وأضاف أن كلا من أحمد حسنين باشا والدكتور أسامة الباز "انفتحا على مساحة واسعة من السلطة ودائرة الحكم وكذلك أهل الثقافة والفن، والمصادفة أنهما ابنا رجلين أزهريين، وتبقى شخصية حسنين مميزة بتعددها وقدرته على لعب الأدوار الصامتة"، موضحًا أن اختيار الكاتب الصحفي محمد السيد صالح شخصية أحمد حسنين باشا "موفق جدًا"، حسب قوله، وأضاف أنه هو شخصية تركت بصمات ضخمة في حياته "فنحن أمام شخصية تميزت بالقدرة على أداء الأدوار الصامته بتعدديتها وجغرافياتها، ولعب دورا محوريا فى هذا السياق ووصل إلى رئيس الديوان الملكي وهو أيضا شكل شخصية الملك فاروق وكان أيضا الفريق عزيز باشا المصري الذي كان يعتبرونه الإنجليز عميل للألمان، أحمد حسنين باشا جاء من أسرة ريفية وابن رجل دين".
ولفت الفقي إلى أن الكتاب "جاء مجردًا وموضوعيًا وتصدى لشخصية هامة وألقى عليها ضوء كبير "لأن أحمد حسنين باشا شخصية محورية أثارت الإنجليز كثيرًا"، واختتم الفقى كلمته قائلًا "رحبت كثيرا عندما دعاني الكاتب محمد السيد صالح لكتابة مقدمة الكتاب ولم يتأخر كثيرا، وأتمنى له التوفيق في كتابه القادم وهو عزيز المصري".
وأشار الكاتب والمفكر الدكتور عمار علي حسن، إلى أن الكتاب رسم صورة ناصعة لأحمد حسنين باشا رئيس الديوان في العهد الملكي كسياسى عاشق وثعلب ماكر وهمزة وصل بين القصر والخارج "فنحن أمام كتاب تاريخي لكاتب رفيع، وأمام تاريخ لا يمكن إهماله، فالمدرسة المصرية التاريخية تاريخها مصبوغ بصبغة سياسية وربما اجتماعية، فهو يتحدث عن التاريخ المسكوت عنه اى المهمشين والطبقات الشعبية.
وأكد عمار أن الكتاب أيضًا "لفت الانتباه إلى شلة أكسفورد، وهى المجموعة التى درست فى بريطانيا وعادت فاعتمدت عليهم بريطانيا لأنهم درسوا هناك ومنهم أحمد حسنين باشا، مُشيرًا إلى أن الكاتب تناول الشخصيات فى كتابه من خلال ثلاث طرق، بداية من الطريقة الدراسية البحثية، والطريقة السردية الروائية، اعتمد على اللغة المحكية الروائية، والمقابلة والعودة إلى المرجعية والزيارة الميدانية التى خاضها الكاتب فى كتابه "وبطل هذه الرواية هو أحمد حسنين باشا وتاريخ محمد صدقي واسمهان وبيرم التونسى وعزيز مصر، وتاريخ الأماكن وهى الصحراء والقصر وتاريخ الرياضة لبعض الأندية منها اسبورتنج والاهلى وذلك الطيران والطريقة الصوفية من خلال عمر المختار، وهذا الكتاب رسم شخصية أحمد حسنين هيكل، وربط العلاقة بين الرياضة والسياسة في مصر على أن السلطة كانت معنية بهذا البناء والسيطرة على الأندية الرياضية، وكانت علاقة حسنين باشا بالقصر علاقة جيدة"، ووجه الشكر للكاتب "على هذا الكتاب ذو القيمة التاريخة العظيمة".
وأعرب المؤلف الكاتب الصحفي محمد السيد صالح، عن سعادته بالحضور، وأشار إلى أن رحلة أحمد حسنين باشا فى الصحراء "استغرقت وقتًا طويلًا وكانت شيقة للغاية فى البحث عن الصحراء المفقودة وعن حجم المعاناة التى عاناها المستكشفون لكى يرصدوا ويحللوا هذه الأراضي الجديدة ومن عليها، وعن تاريخ هذه المنطقة بشكل أكثر ووصلت في رسوم الإنسان الأول لا تزيد عن 25 ألف سنة"؛ وأوضح أن رئيس الديوان الملكي السابق "استطاع فى عام 1923 خوض رحلتين متتاليتين فى صعوبة من الزمن واكتشاف هذه الواحات، وبناء الجهود فى رسم الحدود بيننا وبين ليبيا، وأيضا بيننا وبين مملكة إيطاليا"، وأشار الكاتب إلى أنه ما زالت عائلة أحمد حسنين باشا على قيد الحياة لتدلي ابنته مادة صحفية تناولت السيرة الذاتية ومدلولات شهادية عن حياة أحمد حسنين باشا.