أصيب 4 فلسطينيين في بيت لحم، اليوم السبت، بالرصاص المطاطي، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات السلمية المندّدة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
يأتي ذلك في إطار عمليات القمع التي تقوم بها قوات الاحتلال للمسيرات والمظاهرات التي انطلقت في القدس والضفة الغربية؛ رفضًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال مدير فرع الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم محمد عوض: إن 4 شبان أصيبوا بأعيرة نارية مغلفة بالمطاط، نقل اثنان منهما إلى المستشفى لتلقّي العلاج، فيما أصيب 20 آخرون بحالات اختناق وتم علاجهم ميدانيًّا.
فيما اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس النائبة الفلسطينية جهاد أبو زنيد بعد الاعتداء عليها بالضرب، وأُصيب 12 مقدسيًّا جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة منددة بالقرار الأمريكي في شارع صلاح الدين وسط القدس.
وفي محافظة الخليل اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين المشاركين في مسيرة ومنعت طاقم تليفزيون فلسطين من ممارسة عمله.
وفي نابلس اندلعت مواجهات بين مجموعة من الشبان وجنود الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز حوارة جنوب نابلس.
وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت على حاجز حوارة، رشق خلالها الشبان جنود الاحتلال بالحجارة، فيما استخدم جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المغلف بالمطاط في مواجهة المتظاهرين، دون أن يبلّغ عن إصابات.
وفي رام الله انطلقت مسيرة من ميدان المنارة وسط المدينة تجاه حاجز مستوطنة "بيت ايل" بالبيرة المتاخمة لرام الله بمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية، حيث جوبهت بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لها.
كما أصدرت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رام الله والبيرة، بيانًا دعت فيه إلى استمرار "الهبّة الشعبية" للدفاع عن القدس والأقصى في وجه ما يحاك من مؤامرات، داعية إلى أن يكون يوم غد صلوات في الكنائس تخصص للقدس وتقرع الأجراس تأكيدًا لوحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة القرار الأمريكي.
