أدان النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "المصريين الأحرار"، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف مسجد الروضة ببئر العبد فى شمال سيناء اليوم أثناء صلاة الجمعة، متسائلًا: "أين الدول الغربية ومنظمات حقوق الإنسان من المواطن الأعزل الذي خرج ليقيم الصلاة وأطلق عليه الرصاص غدرا".
وقال «رئيس الهيئة البرلمانية» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ستوديو صالة البلد" مساء اليوم الجمعة، على فضائية "صدى البلد" تعليقا على حادث العريش: إن علميات العناصر الإرهابية تختلف عند ظهور نجاح القوات المسلحة والشرطة وتضيق الخناق على العناصر الإرهابية في دحر الإرهاب، لافتا إلى أن العناصر الإرهابية تمشي بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، وأن العناصر لديها هدف وهو قيام الدولة الإسلامية على حساب دماء الشعب المصري.
وأردف "رئيس لجنة حقوق الإنسان" أن أكثر حكام العالم دكتاتورية لم يستطيع فعل ما فعله العناصر الإرهابية في مسجد الروضة بالعريش.
وأشار "عابد" إلى أن قيام الإرهابيين بهذا العمل الخسيس يشير إلى أن الكيانات الإرهابية تريد أن تعود إلى الحياة السياسية، لافتا إلى أن قيام الإرهابيين بهذا العمل الخسيس يؤكد أن نهايتهم اقتربت، وأنهم أفلسوا، خاصة بعد نجاح الجيش والشرطة فى تضييق الخناق عليهم، وتوجيه الضربات الاستباقية الناجحة ضدهم، مطالبا الدول الغربية وأمريكا بتصنيف جماعة الإخوان المارقة بالجماعة الإرهابية.
وأسفر الحادث عن استشهاد 235 شهيدًا، وإصابة 109 آخرين.
وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، اجتماعا مع اللجنة الأمنية المكونة من وزراء الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة ورئيس المخابرات الحربية لبحث تطورات الحادث، وأعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة ٣ أيام.
