نظم، اليوم الأربعاء، مركز إعلام قنا ندوة بعنوان "المخطط الاستراتيجي لمحافظة قنا.. رؤية مستقبلية"، بحضور خيرية عبدالخالق، مدير الإدارة العامة لإعلام سوهاج وقنا والأقصر، وحاضر فيها جمال يوسف، منسق إعداد المخطط الاستراتيجي فى محافظة قنا، وأدارها الإعلامى يوسف رجب، مسئول الرأى العام بالمركز، وذلك فى إطار حرص الهيئة العامة للاستعلامات على توعية المواطنين بالمشروعات القومية والمستقبلية ومشاركة المواطنين فى صنع المستقبل.
بدأت الندوة بكلمة خيرية عبدالخالق، أوضحت فيها أن الهيئة العامة للاستعلامات -وتحت قيادة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة- ومن خلال مراكزها المنتشرة بمحافظات مصر المختلفة تسعى دائمًا لتوعية المواطنين بالقضايا القومية المختلفة، ومن ضمنها الإنجازات، التى تحققت على أرض الواقع والمشروعات المزمع إنشاؤها خلال الفترة القادمة، والتى سوف تساهم فى صنع المستقبل.
فيما قال جمال يوسف، منسق إعداد المخطط الاستراتيجي فى محافظة قنا: إن المخطط الاستراتيجي هو مشروع تعاون بين الحكومة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لوضع تصور ومخطط للمحافظات، بدأ بمحافظة الأقصر ثم قنا، وحاليًا بسوهاج وخلال فترة قريبة بمحافظة البحر الأحمر، لافتًا إلى أن المخطط الاستراتيجي يعنى الرؤية المستقبلية التى يتم الاتفاق عليها بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى لتنفيذها فى منطقة ما سواء على المدى البعيد أو القريب.
أوضح يوسف أن رؤية محافظة قنا خلال الـ20 عامًا القادمة تعتمد على 3 رؤى، هل قنا محافظة زراعية وقلعة للصناعات الغذائية والتعدينية وذات موقع استراتيجى يدعم خروج إقليم جنوب الصعيد نحو العالمية، أم هى محافظة متعددة الأنشطة ذات الصبغة القومية، التى تقود التنمية بالإقليم وتدعم خروج المحافظة من الإطار الاقليمى إلى الإطار القومى بنموذج جديد من لا مركزية الإدارة، أم هى محافظة ذات ثقل سكانى تمثل الظهير العمرانى والسكانى والخدمى لأنشطة ساحل البحر الأحمر الداعم للسياحة والصناعات القومية والنقل، وقد تم الاتفاق على الرؤية الأولى كونها تتناسب مع طبيعة محافظة قنا.
أشار إلى أن المخطط الاستراتيجي لمحافظة قنا تضمن عددا من المشروعات الزراعية والصناعية والسياحية المقترحة، التى تضمن الاستفادة من كافة المقومات الموجودة بالمحافظة على مدار السنوات القادمة، وذلك من خلال تخطيط منظم لهذه الموارد، من ضمنها الاستفادة من 400 ألف فدان أراض صالحة للزراعة.
أوضح يوسف أنه لا بد أن يكون لدينا وعى وفهم لما يحدث حولنا لمواجهة الحرب، التى تحاك ضدنا، كما يجب علينا أن نهتم بما يحدث حولنا، لأنها تؤثر على كل كبيرة وصغيرة فى حياتنا.
